منوعات
أفضل 5 أفلام رعب مستوحاة من قصص حقيقية
عند مشاهدة فيلم رعب مخيف، مثل قصص مصاصي الدماء أو المستذئبين، يشعر الكثيرون بالاطمئنان عند التفكير بأنها مجرد أفلام، وليست أحداثاً حقيقية، ولكن الأمر لا ينطبق على جميع أفلام الرعب، فبعضها مستوحى من قصص حقيقية.
مثل أفلام رعب تحدثت عن قصص حقيقية لجرائم مروّعة صدمت المجتمع، أو عن السيرة الذاتية للقتلة المتسلسلين، أو ربما أحداث تعتبر “خارقة للطبيعة”، ولم يكن لها تفسير منطقي، ولكن هناك شهود يؤكدون أنها وقعت فعلاً. هذه القائمة تضم أفلام رعب مبنية على قصص حقيقية:
1- The Conjuring عام 2013
The Conjuring هو فيلم رعب عن الظواهر الخارقة للطبيعة، من إخراج جيمس وان، وبطولة باتريك ويلسون وفيرا فارميغا، بدور إد ولورين وارن، وهما محققان في الظواهر الخارقة، يذهبان لمساعدة عائلة تعاني من أحداث مقلقة وغريبة بشكل متزايد في مزرعتها.
أحداث الفيلم تدور عام 1971، وهو جزء من سلسلة أفلام رعب أخرى، عن “إد ولورين وارن”، وهما محققان يبحثان في الظواهر الخارقة للطبيعة التي تحدث لعائلة “بيرون”، بعد انتقال العائلة إلى منزل مزرعة قديمة.
في الليالي القليلة الأولى، تتوقف كل ساعة في المنزل الساعة 3:07 صباحاً، ويتم العثور على كلبهم ميتاً في الصباح، ويَدعي الاطفال أنهم شاهدوا عدة أشباح في منزلهم، ثم يكتشفون الماضي المرعب للمنزل، وجرائم القتل والانتحار العديدة التي حدثت به.
وعلى الرغم من الأحداث الخارقة للطبيعة في هذا الفيلم، التي قد تبدو من المستحيل تصديقها، لكن “إد وارين” وزوجته “لورين”، من الشخصيات الحقيقية.
كان “إد وارين” من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية وضابط شرطة سابقاً، ثم أصبح “عالماً للشياطين” بعد دراسة الموضوع بمفرده. وادعت زوجته لورين أنها عرافة وتمتلك القدرة على التواصل مع الشياطين والأرواح التي اكتشفها إد.
في عام 1952، أسس إد ولورين جمعية “نيو إنغلاند للأبحاث الخارقة للطبيعة”، وسرعان ما اكتسبوا شهرة كبيرة كمحققين في الأمور الخارقة للطبيعة وصائدي أشباح. وما حدث مع عائلة “بيرون” في الفيلم، مأخوذ من سجل تحقيقات الزوجين “وارين” مع بعض التعديلات من أجل الدراما.
توفي إد وارين عام 2006، لكن لورين، البالغة من العمر الآن 86 عاماً، كانت مستشارة في الفيلم. وتُصرّ على أن العديد من لحظات الفيلم المروّعة حدثت بالفعل.
وتقول “أندريا بيرون” من أفراد العائلة التي عاشت في المزرعة “المسكونة بالأرواح”، التي تدور أحداث الفيلم حولها، إنها لا تتفاجأ أبداً عندما لا يصدق الناس قصتهم، وتقول: “الناس أحرار في تصديق ما يريدون تصديقه.. لكنني أعرف ما عشناه”.
2- فيلم My Friend Dahmer عام 2017
رغم أن هذا الفيلم يُصنف على أنه فيلم رعب، لكنه يركز على السيرة الذاتية للقاتل المتسلسل جيفري دامر، خلال فترة المراهقة في المدرسة الثانوية في السبعينيات، والظروف التي مر بها، والإساءة التي تعرّض لها على يد زملائه.
يستند فيلم My Friend Dahmer إلى رواية كتبها جون باكديرف صدرت 2012، وكان باكديرف، صديقاً لدامر في الثانوية،
يمنحنا الفيلم نظرةً في حياة دامر من خلال شخصٍ مقرب منه قبل أن يصبح قاتلاً، وكان هذا هو صديقه جون باكديرف، بتفكيك صداقتهما وخصوصيات دامر العديدة، يجعلنا الفيلم أقرب إلى حياة الشاب المضطرب، ويضيف أداء “روس لينش” المتميز طبقات من الأصالة إلى السرد الواقعي.
- يمكنك قراءة القصة الحقيقية لجيفري دامر على هذا الرابط
3- فيلم Extremely Wicked, Shockingly Evil and Vile عام 2019
Extremely Wicked, Shockingly Evil and Vile واحد من أفلام رعب الجريمة، عن القاتل المتسلسل سيئ السمعة “تيد بوندي”، وقصته مع صديقته القديمة ليز كيندال، التي كانت تنكر جرائم بوندي لسنوات، حتى كان الدليل سائداً للغاية، بحيث لا يمكن تجاهله. في الواقع أصبحت مذكرات كيندال، مصدراً سينمائياً لهذا الفيلم الذي أنتجته منصة نتفليكس عام 2019.
يُفصِّل الفيلم العلاقة التي ربطت بوندي مع كيندال، بما في ذلك سلوكه المسيء عاطفياً، وفي النهاية القرائن التي تشير إلى تورطه في سلسلة من عمليات الخطف والقتل التي لم يتم حلها. تعرض الفيلم لانتقادات؛ لأنه جعل بوندي مثيراً ووسيماً، من خلال اختيار زاك إيفرون، الذي لا يشبه بوندي فحسب.
بل قدم الدور ليجسد سحر القاتل القوي والخطير. في الواقع كانت هناك مجموعات من النساء اللواتي حجزن مقاعد في محاكمة بوندي في فلوريدا عام 1997، لكن في الفيلم، وصفته إحداهن بأنه “حالم حقاً”.
- ربما ترغب في الاطلاع على القصة الكاملة لتيد بندي على هذا الرابط
4- فيلم The Mothman Prophecies عام 2002
The Mothman Prophecies هو فيلم رعب عن مخلوق غامض لديه قوى “خارقة للطبيعة”، من إخراج مارك بيلينغتون وبطولة ريتشارد جير ولورا ليني. استناداً إلى كتاب نُشر 1975 يحمل نفس الاسم.
القصة تتبع جون كلاين، المراسل الذي يبحث في أسطورة مخلوق غامض أسطوري يُطلق عليه اسم “رجل العثة”، بعد وفاة زوجة كلاين من ورم دماغي، يكتشف جون كراسة الرسم الخاصة بها، والرسومات المرعبة لمخلوق “شبيه بالعثة” بعيون حمراء رسمتها مراراً وتكراراً.
وبعد ذهابه لتغطية مقال إخباري، ينتهي به الأمر ليجد نفسه لسبب غير مفهوم في مدينة “بوينت بليزانت” بولاية فيرجينيا الغربية، حيث شوهد مخلوق غير عادي وظواهر أخرى غير مفسَّرة.
الفيلم أيضاً من أفلام رعب مستندة على أحداث يدعي الأشخاص الذين مروا بها أنها حقيقية.
عام 1967 وقعت كارثة انهيار جسر “Silver Bridge” في مدينة “بوينت بليزانت” في ولاية فرجينيا، حين وقعت الكارثة كان الجسر مكتظاً بالسيارات، وسقطت جميعها في النهر، وقُتل في الحادثة 46 شخصاً.
ولكن كانت هناك قصة أخرى مرتبطة بهذه الكارثة جذبت اهتمام الإعلام حينها، عن مخلوق غامض أُطلق عليه اسم “رجل العثة”، تمت مشاهدته عدة مرات قبل الكارثة. وتكررت المشاهدات مرة أخرى لمخلوق مشابه ظهر قبل أيام من وقوع كارثة تشرنوبل في أوكرانيا عام 1986.
- يمكنك الاطلاع على القصة الكاملة لرجل العثة على هذا الرابط
5- فيلم Zodiac عام 2007
المخرج ديفيد فينشر هو الرجل الذي يجب الاتصال به عندما يكون هناك فيلم يُنتَج عن قاتل مراوغ، وربما يكون أفضل تنفيذ لهذا الأسلوب السردي هو فيلمه عام 2007 Zodiac. يشير العنوان نفسه إلى اللقب الذي أطلق على قاتل شرير في سان فرانسيسكو أرهب المدينة لسنوات، وسخر من السلطات برسائل تهديد وألغاز مربكة.
استناداً إلى الروايتين عن روبرت جرايسميث، “زودياك” و”كشف زودياك”، صُوِّرَ جرايسميث في الفيلم من قبل جيك جيلينهال، مع أعضاء آخرين مثل روبرت داوني جونيور ومارك روفالو كمفتش مكلف بقضية زودياك. هذا الفيلم هو فيلم رعب وإثارة مليء بالحيوية، ومصدره يبعث على القلق، إن لم يكن أكثر.