أول تعليق من بشار الأسد حول تطبيع العلاقات مع تركيا

جاء أول بيان لافت من الجانب السوري بعد اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع تصريحات الرئيس أردوغان مؤخرًا. وقال الرئيس بشار الأسد ، في تصريحات للصحافة حول هذا الموضوع ، إن “تركيا أظهرت استعدادها لتلبية المطالب السورية ، وتتوقع سوريا أفعالاً من تركيا وليس أقوالاً”.

وبحسب ما نشرت وسائل اعلام تركية وترجمه موقع تركيا اليوم، أثار لقاء الرئيس أردوغان مع السيسي ، الذي لم يكن على اتصال به لفترة طويلة ، مزاعم أنه يمكن أن يجتمع أيضًا مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الرئيس أردوغان ، الذي شارك وجهات نظره حول الموضوع ، “لا استياء في السياسة ، يمكنك الجلوس عندما يحين الوقت ، وتقييمها ، وتجديدها وفقًا لذلك. كما تركيا ، يمكننا إعادة النظر في العلاقات مع الدول والتي لدينا مشاكل معها بشأن هذه القضايا. خاصة بعد انتخابات يونيو. يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى. وآمل أن نتمكن من مواصلة طريقنا على هذا النحو.”

وقال رئيس النظام السوري بشار الأسد ، الذي أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام السورية حول آخر التطورات في السياسة الداخلية والخارجية ، إن لقاءات “على مستوى المخابرات” مع تركيا ، لكن مستوى المحادثات الثنائية “سيرتفع قريباً”.

وبحسب “الأحبار” ، قال الأسد: “تركيا أظهرت استعدادها لتلبية مطالب سوريا. سوريا تتوقع أفعالا وليس أقوالا من تركيا. قد تكون أنقرة أكثر تصميما في توجهها السياسي من بعض الدول العربية.

وشدد الأسد على عدم وجود اتصال بينهم وبين الجناح الأمريكي ، وقال: “نحن على ثقة من أن الضغط الشعبي سيزداد على الأمريكيين لمغادرة الأراضي [السورية] التي احتلوها”. كما صرح الأسد أنهم تلقوا الكثير من المساعدة من روسيا.