Connect with us

صحة

بعد كورونا.. 10 نصائح طبية لوقاية الأطفال من الأمراض

Published

on

طبيب الأطفال أحمد أبو الكاس، قدم عبر الأناضول، مجموعة نصائح للأهالي، للتعامل مع أمراض وأوبئة الشتاء التي تصيب الأطفال.

يواجه الأطفال في الشتاء مخاطر الإصابة بالأمراض، خاصة أن موسم هذا العام هو الأول بعد جائحة كورونا، وبدأت فيه كثير من الأسر تشكو من أمراض تصيب أطفالها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

طبيب الأطفال أحمد أبو الكاس، قدم عبر الأناضول، مجموعة نصائح للأهالي، للتعامل مع أمراض وأوبئة الشتاء التي تصيب الأطفال خلال هذه الفترة.

وقال أبو الكاس إن العدوى المنتشرة بين الأطفال في الشتاء الحالي يلحظ فيها ازدياد درجة الحرارة بشكل كبير، وعدد الأطفال الذين يعانون من السعال وتكرارها بشكل روتيني.

وأوضح أن الطفل يمكن أن يتعرض لهذه الحالات بجانب نزلة الرمد العيني، والتهاب العيون، والإسهال، والاستفراغ، ومع تعافيه بيومين يعود ليمرض مجددا وهو أمر ملاحظ بشكل كبير هذا العام من الأطباء، حسبما يقول.

وأكد الطبيب أن السبب يعود إلى جائحة كورونا، حيث كان الأطفال في الحجر الصحي خلال عامين ولم يتعرضوا لكافة أنواع الفيروسات والبكتيريا، لذا تراجعت مناعتهم في مقاومة الأمراض بدرجة كبيرة فباتت هذه الفايروسات غريبة عليهم.

وشرح ذلك بقوله: “الوقاية في فترة الحجر كانت أكبر مع استخدام الكمامات، هذا العام انطلق العام الدراسي ولا توجد كمامات، لتعود الفيروسات بعد فترة عامين بشكل قوي ومخيف، ولم يكن بالحسبان لدينا قدومها في هذه الفترة الزمنية من الشتاء”.

وذكر أبو الكاس أن الفيروسات تأتي بشكل ثنائي وثلاثي بحسب نتائج التحاليل الطبية، وقال إن أغلب الفيروسات الحالية هي الإنفلونزا وانفلونزا الخنازير وفيروس RSF وأدينو فيروس التي تصيب العيون وكوفيد وبيتا مكروب.

وفيما يلي النصائح التي قدمها الطبيب أبو الكاس:

1. انتهاج سبل الوقاية التقليدية باستخدام الكمامات خصوصا في المدارس التي تنتشر فيها العدوى، وتجب تهوية الصفوف المدرسية 3 مرات يوميا مع دخول الشمس لها لتقليل حركة الفيروسات، كما يجب توعية الطلاب بغسل اليدين، ويمكن للعائلة أن تقوم بنفس الدور التوعوي.

2. النوم المبكر والتغذية السليمة، وضرورة تناول الأطفال في الشتاء فيتامين “د”، لأن الدراسات تشير إلى أن من لديهم هذا الفيتامين تكون مناعتهم أقوى من الأطفال الآخرين، ومن لا يتناول السمك من الأطفال يمكنه تناوله زيت السمك وليس ضروريا تناوله كل يوم بل تكفي 3 مرات في الأسبوع مساء، ويمكن تقوية الأطفال بالمكملات الغذائية في حال تعرضوا لسوء تغذية، وتناول الفواكه كما هي لأهمية الألياف وعدم الاكتفاء بالعصائر الطبيعية.

3. أخذ العلاجات المناسبة مبكرا، وعلى سبيل المثال فإن لانفلونزا الخنازير علاج في حال تم التثبت منه واستخدم مبكرا، حيث يمكن التعافي منه خلال يومين.

4. علاج الأعراض الجانبية لكوفيد وبقية الفيروسات التي ليس لها علاج، من خلال خفض الحرارة واحتواء السعال والأعراض الناجمة عن الفيروس، ويفضل أن تكون أدوية خفض الحرارة مشتملة على الباراسيتامول، حيث أن استخدامها بجرعة مناسبة لوزن الطفل لا تؤدي إلى مشاكل.

5. تناول السوائل لمكافحة السعال عند الأطفال، فمثلا حساء الدجاج مناسب لانفلونزا الخنازير، حيث أن السوائل تساعد في خروج البلغم، وينصح بالابتعاد عن الأدوية التي تمنع السعال، لأنه حالة طبيعية للجسم الذي يطرد ما يدخل إليه من أجسام غريبة، وتفيد الأدوية في السعال الجاف لإخراج البلغم.

6. التنظيف المستمر للأنف ضروري للأطفال، إذ من المهم أن تكون فتحتي الأنف مفتوحة لتمنع نزول البلغم إلى الرئتين.

7. تجنب المضادات الحيوية لأنها لا تؤثر في الفيروسات، حيث من الأفضل معالجة الأعراض الجانبية، وترك المضاد الحيوي للحالات البكتيرية فقط.

8. إعطاء الطفل راحة من المدرسة عند ارتفاع درجة حرارته، وعند خروجه لضرورة يفضل أن يكون مرتديا الكمامة.

9. الابتعاد عن أدوية تحفيز المناعة، فهي مفيدة فقط في فترة المرض لأن جهاز المناعة حساس وتحفيزه بشكل دائم ربما يؤدي لردة فعل عكسية تصيب الطفل بأمراض.

10. أخذ المعلومة الصحية من المصادر الطبية، وتجنب استشارات غير المختصين خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي لما فيها من تلوث معلوماتي ومنشورات غير سليمة.

فيسبوك

Advertisement