Connect with us

أخبار السوريين في تركيا

تركي يهاجم مستأجراً سورياً ويهدده بالقتل أمام زوجته وأطفاله (فيديو)

Published

on

أقدم صاحب منزل في ولاية دينزلي التركية، على اقتحام منزل عائلة سورية لاجئة وتهديدها بالقتل وهو يحمل سكيناً بيده، وذلك بسبب رفض العائلة إخلاء المنزل الذي يملكه.

ونشرت وكالة iha التركية، اليوم الأربعاء، تفاصيل الحادثة التي واجهت العائلة السورية قائلة إن صاحب المنزل التركي حاول دخول منزله المؤجر للعائلة بالقوة وأراد منهم إخلاءه.

وأشارت الوكالة إلى أن صاحب المنزل ادعى أن مستحقاته المالية قد تأخرت ليبدأ بمضايقة المستأجر عيسى زمّار وعائلته، وذلك بعد 5 أشهر من استئجارهم المنزل.

 

ولفتت أن الطرفين كانا على علاقة جيدة في البداية إلا أنها تدهورت لاحقاً بعدما تضرر المنزل بفعل حريق تسببت به المدفأة، حيث تعهد زمّار بأنه سيصلح المنزل من جديد ويتقاسم الضرر مع صاحبه واتفقا في هذا الشأن.

وحاول زمار الذي رممّ المنزل بالدعم الذي حصل عليه من أهل الخير أن يعيده إلى ما كان عليه، إلا أنه بعد محو آثار الحريق، بدأت المشادات بينه وبين المالك.

ووفق الوكالة فإن المالك خالف الاتفاق وطالب المستأجر بمغادرة المنزل وبدأ بمضايقة العائلة يومياً، وطلب منهم المغادرة بذريعة تأخرهم عن دفع الإيجار.

في الأثناء نشرت الوكالة مقطع فيديو يظهر مالك المنزل حاملاً سكيناً بيده وهو يهدد المستأجر بالموت قائلاً إن أمامه 24 ساعة فقط لدفع ما يستحق عليه من أموال.

من جهته، قال عيسى زمار إنه لم يتوقع رد الفعل هذا من المالك ولم يفهم ما حدث. وأضاف نقلاً عن لسان صاحب المنزل: “قال لي: أنت تبني المنزل وتبقى، لا مشكلة”.

وتابع: “ساعدنا أحد الأصدقاء وقمت ببناء المنزل واتفقنا مع المالك، لقد كان من الصعب جدًا علي دفع الإيجار هذا الشهر بعدما أصلحت المنزل وبعد الاتفاق مع صاحبه على عدم دفع الإيجار في الشهر الأول عاد بعد 24 ساعة من النافذة مطالباً بالمال”.

وقال: “لقد جاء إلى باب منزلي وفي يده سكين. هاجمني بسكين وهددني. كانت ابنتاي معي في ذلك الوقت وبدأتا في البكاء. بمجرد جلوسنا في المطبخ، فتح المالك الباب وجاء إلينا. كنت جالساً مع زوجتي وأولادي. كان الأطفال خائفين لأن المالك جاء بسكين، وبسطت إحدى بناتي يدها لحمايتي عندما رأت السكين بيد المالك”.

ويشكو معظم اللاجئين السوريين في تركيا من ارتفاع في إيجار المنازل يتراوح بين الضعف إلى ثلاثة أضعاف دون سابق إنذار، وسط قيود ليس أقلها القرارات الحكومية الأخيرة حول حظر بعض الأحياء عن السوريين وتثبيت النفوس من جهة، واحتكار واستغلال أصحاب المنازل بمساعدة المكاتب العقارية من جهة أخرى.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement