منوعات
“الحظر لا يشملهم”.. موقع تركي يحرض ضد السوريين بإثارة ادّعاءات كاذبة عنهم
لا تفتأ المعارضة التركية، ومعها وسائل الإعلام الداعمة لها، تستخدم السوريين كورقة، لتحريض الشارع التركي ضد الحزب الحاكم، وكذلك ضد السوريين أنفسهم.
تحريض جديد
وفجأة تحولت المعارضة التركية لمدافع عن السوريين عقب مقتل الشاب “علي العساني” على يد الشرطة في ولاية أضنة، حيث استغلوا الحادثة لتحميل الدولة مسؤولية وفاة الشاب .
وعادت وسائل الإعلام المعارضة، التي تتخذ من السوريين أداة بحسب ما يخدم مصالحها، لتحرض ضد الحكومة والسوريين، من خلال نشر ادّعاءات كاذبة، تفيد بأن القرارات التي تتخذها الحكومة التركية في سبيل الوقاية من فيروس كورونا، تشمل الأتراك فقط، ولا تشمل السوريين.
ونشر موقع “كوجا إيلي بارش” الإلكتروني، خبرا مرفقا بصورة لمجموعة من الشباب، قالت إنهم سوريون دون سن العشرين، مدعية أنهم ينتهكون قرار الحظر من دون أن يتعرضوا لغرامات مالية.
وجاء في خبر الموقع: “إنّ وزارة الداخلية التركية تعمل على قطع غرامات مالية بحق الشباب الأتراك ممن هم دون سن العشرين، في حال انتهاكهم الحظر، فيما ليس من المؤكد فيما إذا كان يتم تطبيق هذه المخالفات على الشباب السوريين الذين ينتهكون الحظر أم لا”.
وادّعى الموقع بأنّه تمت مشاهدة أخوة سوريين في شارع 516 بحي “ديلوفاسي” بولاية كوجا إيلي، وهم يتجولون في الشارع بأريحية تامة، من دون أي مبالاة، منتهكين قرار حظر التجول.
وتابع الموقع: ” إن الأخوة التي تتشكل غالبيتها ممن هم دون سن العشرين، يتجولون في الشوارع من دون مبالاة، والدولة التي لا تتردد بقطع غرامات مالية بحق مواطنيها، يقال بأنها لا تطبق الغرامات المالية ذاتها على السوريين”.
وبحسب الموقع، فقد تسببت الصورة بنشر وسم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يحمل اسم “لا حظر على السوريين”.
تجدر الإشارة إلى أنّ السلطات التركية غرّمت في وقت سابق عددا من السوريين، إثر مخالفتهم القرارات المفروضة فيما يخص الوقاية من فيروس كورونا، منها على سبيل الذكر، تغريم لاجئ سوري، في مقاطعة “إيلبستان” بولاية قهرمان مرعش، بتهمة فتح بقالته فور انتهاء حظر التجول الذي كان مفروضا لمدة 4 أيام، قبل أسبوعين تقريبا، ما دفع بالسوري إلى الاعتراض على القرار، سائلا: كيف سنعيش ونحن نغلق صباحا ومساء؟.
المصدر : أورينت