اخبار تركيا بالعربي
شاهد.. لحظات مرعبة لركاب سقطت بهم الحافلة في بحيرة بتركيا
تدهورت حافلة نقلٍ كبيرة سقطت في بحيرة سد كاركايا، بعدما فقد السائق السيطرة عليها رغم أنه حاول الابتعاد عن البحيرة، لكن محاولاته باءت بالفشل.
أظهر مقطع فيديو، يتمّ تداوله على نطاقٍ واسع في تركيا، بعدما نشره موقع صحيفة “يني شفق” Yeni Şafak، حادث سير في ولاية ملاطية جنوب شرقي تركيا، حيث تدهورت حافلة نقلٍ كبيرة سقطت في بحيرة سد كاركايا، بعدما فقد السائق السيطرة عليها، رغم أنه حاول الابتعاد عن البحيرة، لكن محاولاته باءت بالفشل.
Malatya'da Battalgazi ile Baskil arasında sefer yapan feribota yolcu taşıyan otobüs, kontrolden çıkarak Karakaya Baraj Göleti'ne düştü.
— Yeni Şafak (@yenisafak) January 26, 2023
ويُسمع في مقطع الفيديو الذي علّق عليه آلاف الأتراك، صراخ السائق والركّاب الذين كانوا ينتقلون عبر حافلة نقلٍ داخلي من منطقة باطال غازي إلى باسكيل في ولاية ملاطية بعدما سقطت في البحيرة، وقد وثّقت كاميرات المراقبة، الداخلية والخارجية، محاولة السائق والركّاب الخروج من الحافلة بعد سقوطها.
وأدى خروج الحافلة عن السيطرة ووقوعها في البحيرة إلى إصابة 4 ركابٍ بجروحٍ طفيفة، وفق ما أفادت وسائل إعلامٍ تركية محلّية والتي أشارت إلى أن الحافلة كانت تقلّ عدّة أشخاص ولم تكن ممتلئة ولذلك لم تُسجّل أي حالة وفاة جرّاء الحادث، في حين تمّ نقل المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
Malatya'da yolcu indiren şoförün kontrolünden çıkan halk otobüsü, Karakaya Baraj Gölü'ne devrildi.
Otobüsün dolu olmaması faciayı önlerken, dört kişinin yaralandığı öğrenildi.
— Yeni Şafak (@yenisafak) January 25, 2023
وبحسب وسائل إعلامٍ محلّية، فقد حصل عطل في مكابح الحافلة وهو ما أدى لفقدان السائق السيطرة عليها وسقوطها في البحيرة.
وطالب مغرّدون أتراك عبر موقع “تويتر”، شركات النقل الداخلي بضرورة إجراء صيانةٍ دورية للحافلات التي تقل الركاب عبر مدن البلاد لاسيما مع تكرار حوادث السير، تجنباً لوقوع المزيد منها مستقبلاً.
ناجمة عن تدافع الركاب الذين حاولوا الخروج من الحافلة على عجالة.
وتشهد تركيا سنوياً آلاف الحوادث المميتة تحصل أكثرها في مدينة إسطنبول، ثاني أكبر مدن البلاد وأكثرها ازدحاماً.
ومطلع الشهر الماضي أصيب 33 شخصاً بجروح في حادثٍ مميت وقع في مدينة إسطنبول بعدما اصطدمت حافلة نقلٍ داخلي بميترو، ما أدى لخروجه عن السكة، علاوة على اصطدام حافلة الركاب بعددٍ من السيارات وبحاجزٍ أمني في شارع رئيسي وسط المدينة.