مستغلين كارثة الزلزال.. أصحاب المنازل يطردون المستأجرين لرفع الإيجارات بتركيا ونائب الرئيس يتوعد

بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا وتسبب بمقتل أكثر من 45 ألف شخص وإصابة ما يزيد على 110 آلاف آخرين، ظهرت مصيبة أخرى بتركيا حولت حياة الناس إلى ما يشبه الكابوس وتمثلت برفع أصحاب البيوت أسعارهم على المستأجرين الذين تضرروا بشدة ما جعل الأمر يزداد سوءاً.

وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إن هناك من يزيد الإيجارات بشكل مفرط : “هذه انتهازية، سنحاسب على ذلك وسنفعل”.

وتابع:”اليوم، وبعد مرور 296 ساعة، استمر أملنا في إنقاذ شقيقينا رغدة ومحمد على قيد الحياة، ويستمر تحفيز موظفينا البالغ عددهم 257 ألف موظف، وهدفنا هو مداواة جراح ضحايا الكارثة”.

وأضاف:” حاليًا، يعمل 76 ألفًا و 97 عنصرًا أمنيًا في الميدان ، و 64 ألفًا و 728 من رجال الدرك ، و 41 ألفًا و 149 من القوات المسلحة التركية ، أي ما مجموعه 181.423 عنصرًا أمنيًا يعملون على الأرض، خفر السواحل والقوات المحلية لدينا في الخدمة أيضًا. أشكرهم جميعًا بصدق”.

وأكد على أنه لا توجد مشاكل بخصوص الإقامة حيث زاد عدد الخيام وانخفض الطلب على المساكن.

وتابع: تستمر دراسات تقييم الضرر لدينا، في المجموع ، تم العمل على 830 ألفاً و 806 بناية ، تم هدم 105 آلاف منها أو هدمها أو إلحاق أضرار جسيمة بها. 407 آلاف 786 منهم سليمة. بمعنى آخر ، 49 في المائة من كل مبنى تمت دراسته لم يتضرر. لذا يمكنك الجلوس فيه. 205 آلاف 86 مبنى تضررت بشكل طفيف. يمكن أن يسكن ما يقرب من 73 في المائة من المباني بشكل مباشر أو مع القليل من الصيانة”.