Connect with us

دولي

بلد آسيوي يفتح أبوابه للسياح.. قرر منحهم أموالاً إذا زاروه وسيقدم لهم بدلات للطعام والإقامة

Published

on

تخطط تايوان لإغراء السياح بالعودة إلى شواطئها الاستوائية، وسلاسلها الجبلية شاهقة الارتفاع، من خلال تقديم حوافز نقدية، بالتزامن مع محاولاتها لدعم صناعة السياحة، عقب إغلاقات الحدود لفترة طويلة نتيجة جائحة فيروس كورونا.

صحيفة The Telegraph البريطانية قالت الثلاثاء 28 فبراير/شباط 2023، إن الجزيرة الواقعة في شرق آسيا ستقدم 165 دولاراً لـ500 ألف سائح منفرد، إضافة إلى منح بدلات تصل إلى 660 دولاراً لـ90 ألف مجموعة سياحية.

تأمل تايوان أن تساعد تلك الحوافز في تحقيق هدفها باستقبال ستة ملايين سائح خلال العام 2023، وسيجري توفير البدلات لتغطية نفقات مثل الطعام والإقامة، وتستهدف البدلات جذب الزوار من الأسواق الرئيسية مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، وجنوب شرقي آسيا، وهونغ كونغ، وماكاو، وكذلك أوروبا وأمريكا.

تشانغ شي-شونغ، مدير مكتب سياحة، قال في تصريح لصحيفة Taipei Times التايوانية: “سيجري تقديم المال عبر عدة فعاليات لترويج السياحة خلال العام الجاري، بدلاً من تقديمه بالكامل دفعةً واحدة”.

أوضح شونغ أنه سيجري توزيع المال من خلال بطاقات تذاكر إلكترونية، حتى يُصبح بالإمكان استخدامها في دفع النفقات المتعلقة بالسفر بمجرد الوصول إلى تايوان.

خطة لجذب 10 ملايين زائر

يأتي هذا بعدما عانت صناعة السياحة التايوانية إبان الجائحة، بالتزامن مع فرض الجزيرة التي يقطنها 23.5 مليون نسمة، واحداً من أطول الإغلاقات الحدودية في العالم، ولم تسمح بالدخول إلا لمواطنيها وحاملي الإقامة الدائمة فقط، وبشرط قضاء 14 يوماً في الحجر الصحي. لكن قيود الدخول رُفِعَت في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022.

كذلك تلقت صناعة السياحة ضربةً أخرى في صيف عام 2019، عندما حظرت بكين تصاريح السفر الفردية للزوار الصينيين، وألقت باللوم على “أنشطة الاستقلال” التي يمارسها الحزب الديمقراطي التقدمي الخاص بالرئيسة التايوانية تساي إنغ وين، إذ يزعم النظام الشيوعي الصيني أنه يمتلك تايوان، رغم أنه لم يحكمها مطلقاً.

يأتي هذا فيما تأمل السلطات السياحية بتايوان أن تنجح في جذب 10 ملايين زائر بحلول 2025، لتقترب من الرقم القياسي المسجل في العام السابق للجائحة عند 11.8 مليون زائر دولي، وقالت الحكومة إنها ستساهم في سداد أجور موظفي الفنادق أيضاً؛ لمساعدة المنتجعات على حل أزمة نقص العمالة.

فيسبوك

Advertisement