منوعات
“تسلا” تفقد المليارات من رأسمالها السوقي.. و”ماسك” يخسر لقبه مجدداً!
عرض تقديمي من “إيلون ماسك” أحبط المستثمرين بخصوص الجيل التالي من السيارات الكهربائية.
رغم الاهتمام الكبير السابق لإعلان الملياردير، إيلون ماسك، عن المرحلة الثالثة من المخطط العام لشركة “تسلا”، إلا أن عرضه التقديمي الذي استمر لـ 4 ساعات فشل في تقديم أي تفاصيل مؤكدة عن الجيل التالي من السيارات الكهربائية التي طال انتظارها.
ولم يتطرق “ماسك” خلال العرض التقديمي – حول رؤيته لبناء المرحلة التالية من نمو “تسلا” ومستقبل الطاقة المستدامة من خلال الانتقال إلى منتجات جديدة مثل المضخات الحرارية – إلى أي تفاصيل تخص المركبات الجديدة، خاصةً سيارات كهربائية أرخص مثل طراز 2، والذي كان يُتوقع طرحه بسعر 25000 دولار.
وبينما أكد الرئيس التنفيذي البالغ من العمر 51 عاماً إنشاء مصنع جديد في المكسيك، والمُفترض أن يعمل على بناء الجيل التالي من المركبات، لم يقدم “ماسك” أي تفاصيل عن التوقيت، قائلاً “سيتم عقد مؤتمر في وقت لاحق”.
وعقب الاجتماع، عاقب المستثمرون “تسلا”، إذ انخفض السهم بنسبة 6.8% إلى 189 دولاراً في التعاملات الممتدة بعد الإغلاق. وقبل يوم الأربعاء، كان السهم قد ارتفع من أدنى مستوى له في عامين والمسجل في يناير، مضيفاً ما يقرب من 310 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة “تسلا”، والذي أعاد ماسك إلى قمة مؤشر “بلومبرغ للمليارديرات”، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت”.
فقدت 9.3 مليار دولار
تراجعت القيمة السوقية لشركة “تسلا” بنحو 9.3 مليار دولار، خلال التعاملات الرسمية، فيما زادت الخسائر بأكثر من 43 مليار دولار في التعاملات الممتدة، والتي قد تتأكد خلال جلسة اليوم الخميس، وفقاً لحسابات “العربية.نت”.
وبسبب الخسائر الكبيرة لأسهم “تسلا” خلال آخر جلستي تداول فقد “إيلون ماسك” لقبه مجدداً كأغنى شخص في العالم لصالح “برنارد أرنو”.
بدأ ماسك الحدث من خلال تحديد رؤيته للتحول العالمي إلى السيارات الكهربائية، مدفوعاً بإنفاق 10 تريليون دولار لتطوير الطاقة المستدامة في جميع أنحاء العالم.
وركّز على خطته لخفض التكاليف، في سعيه لتحقيق الكفاءة، إذ يخطط صانع المركبات الكهربائية لتقليل التكاليف في المصانع المستقبلية بنسبة 40%. كما تعهد المدير المالي، “زاك كيركورن”، بخفض تكاليف الإنتاج إلى النصف لمركبات الجيل القادم من “تسلا”.
أبرز النقاط
أكد “ماسك” أن “تسلا” ستبني مصنعها القادم للسيارات في المكسيك، بالقرب من مونتيري، لكنه لم يقدم أي تفاصيل جديدة باستثناء أن سيارة الجيل القادم سيتم بناؤها هناك.
فيما قال، نائب الرئيس الأول لقسم توليد القوة وهندسة الطاقة في “تسلا”، درو باجلينو، أن الشركة قد بدأت العمل في مصنع لتكرير الليثيوم في كوربوس كريستي، تكساس.
أنتجت “تسلا” الآن 4 ملايين سيارة. استغرق بناء أول مليون من “تسلا” 12 عاماً، ثم 18 شهراً للوصول إلى 2 مليون، و11 شهراً للوصول إلى 3 ملايين ثم سبعة أشهر للوصول إلى علامة 4 ملايين.
من جانبه، قال قائد هندسة توليد القوة، كولين كامبل، إن “تسلا” ستستخدم محركاً مغناطيسياً دائماً لا يعتمد على العناصر الأرضية النادرة، مما أدى إلى انخفاض أسهم شركات تعدين العناصر الأرضية النادرة في الصين.