منوعات
“تمنينا أن لا يعرض”.. باسم ياخور يكشف تفاصيل صادمة عن “ضيعة ضايعة”
كشف الممثل السوري باسم ياخور عن مفاجأة صادمة حول مسلسل “ضيعة ضايعة”، الذي حقق شهرة واسعة وجماهيرية كبيرة، مؤكداً أنه لم يكن يتوقع النجاح الكبير الذي حققه العمل، وتمنى بعد الانتهاء من تصويره بأن لا يعرض أبداً.
جاء ذلك خلال تكريم ياخور من قبل المعهد العالي للفنون المسرحية، ضمن فعاليات ملتقى الإبداع والاحتفال بعيد المسرح.
وأضاف أن مسلسل “بقعة ضوء” كان مشروعا ينتج مشاريع عديدة وكان نواة لصناعة شيء مختلف، وأن مسلسل “ضيعة ضايعة” جاء بعد تطوير لوحة كتبها السيناريست ممدوح حمادة.
وأشار ياخور إلى أن طاقم العمل قبل عرضه كانوا يشعرون بالخوف الشديد، وخاصة هو والممثل الراحل نضال سيجري، وزاد خوفهم عندما زارهم بعض الممثلين وقالوا: “ما هذا التهريج”، وهذا الأمر جعلهم يشعرون بالخوف أكثر.
وختم بالقول: “لا أعرف ما هو السحر في مسلسل “ضيعة ضايعة”، فهو كان نتاج عمل جماعي وشراكة مميزة تجريبية، وكان هناك تخوف من الجهة المنتجة فيما يخص الأصداء وردود الأفعال”.
مسلسل ضيعة ضايعة
ومسلسل ضيعة ضايعة هو عمل سوري كوميدي ساخر تجري أحداثه في ضيعة (قرية) بسيطة وفقيرة، ولقي انتشاراً واسعاً، لكونه يمثل الحياة الريفية البسيطة في سوريا، وأحدث نقلة نوعية على صعيد الدراما الكوميدية السورية.
وعرض الجزء الأول من المسلسل عام 2008، وفي 2010 تم إنتاج جزء ثان وأخير للمسلسل.
وأهم ما ميز العمل هو اللهجة المحكية فيه، حيث تحدث الممثلون بلهجة من لهجات الساحل السوري، واستعملوا فيه مفردات طريفة وغريبة جداً، ولا تزال مستخدمةً في أرجاء المنطقة.