اخر الاخبار
وزير الداخلية يكشف آخر إحصائية للسوريين المجنسين وحظوظ أردوغان في الفوز بالانتخابات
كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو آخر إحصائية لأعداد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية والذين من المتوقع أن يشارك عدد كبير منهم في الانتخابات المزمع إجراؤها في أيار/مايو المقبل، متوقعاً أن يفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانتخابات الرئاسة في الجولة الأولى.
وقال صويلو في تصريحات لـ TGRT Haber، السبت، إن عدد الذين مُنحوا الجنسية التركية هو 230 ألفاً، بينهم 998 سورياً، منهم 130 ألفاً و 914 من البالغين.
وأضاف صويلو أن سياسة الدولة التركية كانت تتجه لعدم منح الجنسية للتركمان السوريين، إلا أن الظروف تغيرت، حيث تم تجنيس 40 بالمئة من التركمان الذين قدموا من سوريا وأصبحوا مواطنين أتراكاً.
كما بيّن أنه تم تجنيس أكثر من 10 آلاف من الأويغور الأتراك و114 ألف مواطن وهم أتراك من أهيسكا الذين كانوا يستوطنون أوكرانيا والقرم.
وحول مشكلة الهجرة، قال صويلو إن أنقرة تواجه أكبر موجة هجرة في التاريخ، ما يضعها في اختبار صعب، حيث ينتظر مليونا أفغاني على الحدود الإيرانية من أجل عبور البلاد، فضلاً عن أن هناك 3 ملايين و 420 ألف سوري داخلها.
وذكر أن هناك 550 ألف سوري عاد إلى بلاده حتى الآن، وذلك بعد تطهير مناطق الشمال السوري من الإرهاب.
فوز أردوغان
وحول مدى إمكانية فوز أردوغان بالانتخابات، توقّع الوزير التركي أن يفوز أردوغان بانتخابات الرئاسة في الجولة الأولى بنسبة تتراوح بين 51 و 51.5 بالمئة.
وقال إنه لا أحد يرشح نفسه للانتخابات ويقول إنه سيخسر فيها، لافتاً وفق تجربته وعمله السياسي أن السياسة قضية عقلانية وعلمية وهو ما يراه الأتراك في حزب العدالة والتنمية.
ذكر أن دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فنّدت الجمعة الماضية مزاعم حول إصدار الجنسية وبطاقات الهوية للمهاجرين واللاجئين قبل البدء بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 14 مايو.
وزعمت بعض الجهات ووسائل إعلام أن رئاسة الهجرة التركية أنجزت طلبات الحصول على الجنسية لبعض المهاجرين “بسرعة كبيرة”، فيما تؤكد “الهجرة التركية” أنها تقوم بتقييم العمليات المتعلقة بالأجانب فقط بما يتماشى مع قانون 6458 للأجانب والحماية الدولية، وليس لديها مهمة أو سلطة منح الجنسية التركية كما يُزعم.