السياحة في تركيا
بحيرة “هزر” تستقبل السياح في العيد بألوان خلابة
تستقبل بحيرة “هزر” الواقعة في ولاية ألازيغ، شرقي تركيا، زوراها في عطلة عيد الفطر، مزدانة بألوانها الطبيعية الخلابة في الربيع.
وتقع البحيرة في منطقة سيفريجة التي تبعد عن مركز الولاية حوالي 25 كلم، على الطريق الواصل بين ولايتي ألازيغ ودياربكر.
ويحيط بالبحيرة جبال ماستار، وجيلمبيك، وهزر بابا، وقوشقجي، وتبلغ مساحتها 82 كلم مربع، بينما يبلغ طول شواطئها 56 كلم، ما يجعلها تشبه إلى حد كبير الشواطئ البحرية.
وتتمتع البحيرة بجمال مختلف في كل فصل على حدة، ما يجعلها تستقطب السياح على مدار العام.
وتعد البحيرة مركز جذب للسياح بفضل احتوائها على مرافق سياحية ومطاعم ومساحات للتخييم، كما تتيح لزوارها فرصة المشاركة في أنشطة مختلفة مثل صيد الأسماك والخروج في جولات بواسطة السفن.
وأكمل أصحاب المنشآت السياحية بالمنطقة استعداداتهم لاستقبال السياح مع انتهاء شهر رمضان المبارك وقدوم عيد الفطر.
وفي حديث مع وكالة الأناضول، قال تانير دورموش، وهو صاحب فندق ومطعم على شاطئ البحيرة، إن نسبة حجوزات الفندق في عيد الفطر بلغت 80 بالمئة.
ولفت إلى أن عدد الزوار في شهر رمضان شهد تراجعا نسبيا، إلا أن البحيرة تشهد إقبالا كبيرا في عطلة عيد الفطر.
وأضاف أنهم أتموا كافة التحضيرات اللازمة من أجل استقبال الزوار بالشكل الأمثل، حيث قاموا بترميم وتجديد بعض المناطق في المنشأة وتنظيف المنطقة المحيطة.
وأشار إلى أن النسبة الأكبر من الزوار هم من الولايات الواقعة جنوب شرقي وشرقي البلاد، إلى جانب بعض السياح من ولايات كبرى مثل إسطنبول وأنقرة.
وأوضح أن المنطقة ستصبح أكثر جمالا لدى إقامة مشاريع تنسيق الحدائق والمناظر الطبيعية، داعيا السلطات المحلية للمساهمة والدعم بهذا الخصوص.
من جانبها، قالت هوليا دورموش، وهي أيضا تقوم بتشغيل فندق ومطعم بالمنطقة، أن بحيرة “هزر” تعد ثاني أكبر بحيرة في المنطقة بعد بحيرة وان.
وأكدت أن البحيرة تعد مركز جذب للسياح بفضل طبيعتها الخلابة وإمكانياتها السياحية.
وأضافت أنهم يترقبون قدوم المزيد من السياح للمنطقة في عطلة عيد الفطر من أجل استقبالهم على أكمل وجه.
ولفتت إلى أنهم أتموا كافة الاستعدادات اللازمة من أجل العيد، مثل تنظيم الحديقة والشاطئ، وتطوير السفن.
وأكدت على أن بحيرة “هزر” تتمتع بجمال مختلف في كل شهر وكل فصل على مدار العام.