منوعات
تصرفات انتحارية.. طبيب الممثل محمد قنوع يكشف أسباب وفاته: وصل بحالة صدمة
أفصح طبيب الممثل الراحل محمد قنوع عن ملابسات وخفايا الأزمة الصحية التي قادت إلى تدهور حالة الممثل الموالي الصحية مؤخراً وصولاً إلى وفاته قبل أيام.
وفي مقابلة مع إذاعة أرابيسك قال الدكتور طلال مارتينوس إن قنوع كان يعاني من مشاكل قلبية مسبقاً، وقد تم تركيب 3 شبكات قلبية له يوم الخميس السابق لوفاته، وخرج من المستشفى بشكل طبيعي.
لكن قنوع اشتكى يوم السبت من ألم شديد في الصدر جراء احتشاء حاد في عضلة القلب، وعندما أجريت قسطرة إسعافية له تبين وجود انسداد في الشبكات الثلاث.
ورغم محاولة فتح الشرايين المغلقة، لكن ذلك لم يؤت بنتيجة لأنه وصل المشفى بحالة صدمة قلبية ولا سيما مع هبوط ضغطه بشكل حاد وتسرع نبض قلبه.
تصرفات انتحارية
وحاول الطبيب إبعاد المسؤولية عن نفسه ونفي شكوك الخطأ الطبي، مؤكداً أن نوعية الشبكات التي تم تركيبها لقنوع كانت ممتازة ومراحل الإجراءات الطبية موثقة بفيديوهات.
لكن، وبحسب الطبيب، يحصل انسداد الشرايين عادةً بسبب عدم مطابعة (اعتبره جسم غير طبيعي) جسم المريض مع المميع أو توقف المريض عن تناول أدويته، وأيضاً عندما تكون فعالية الدواء ضعيفة نتيجة سوء الصنع.
وروى الطبيب تصرفات قد تعتبر انتحارية للمثل قنوع حيث أكد أنه كان مدخِّناً شرها، حيث إنه يدخن 5 علب دخان يومياً، وحتى إنه لم يخفف التدخين بعد إجراء عملية القسطرة، رغم وجود مشكلة عائلية وضغط نفسي ومرض سكر وأمراض بالقلب لدى العائلة أيضاً.
والسبت الماضي، نعت نقابة الفنانين التابعة لحكومة ميليشيا أسد وعدد كبير من الممثلين السوريين وعشرات الحسابات على وسائل التواصل الممثل محمد قنوع، إثر نوبة قلبية عن عمر يناهر الـ49 عاماً.
موقفه من الثورة
عرف قنوع بموالاته لنظام الأسد، ولم يكتف باعتبار بشار الأسد خطاً أحمر، حين قال في أحد لقاءاته الإذاعية إن “بشار الأسد والجيش العربي السوري والعلم خط أحمر”، لكن كان شاهد زور على تزوير الحقائق عندما شارك في مسلسل أقمار في ليل حالك الذي صوّره مع المخرج الموالي نجدت إسماعيل أنزور على أنقاض خان شيخون وكفرنبل وقرى وبلدات جنوب إدلب التي دخلتها ميليشيا أسد 2019 وهجّرت أهلها.
المسلسل الذي شارك فيه قنوع بدور ضابط بميليشيا أسد شارك فيه أيضاً عناصر يتبعون لـ الفرقة الـ25 بقيادة “سهيل الحسن” الملقب بـ”النمر”، حيث تضمنت بعض المشاهد قصفاً لبيوت السوريين المهجرين في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وتصويرها على أنها منازل تعود لموالين وبأن القذائف مصدرها فصائل المعارضة.