السياحة في تركيا
وزارة السياحة التركية تصدر بيانا توضح فيه الشروط المفروضة لفتح المنشآت السياحية
أرسلت وزارة السياحة التركية تعميماً إلى المنتجعات والفنادق كشفت فيه عن القواعد المفروضة على المنشآت السياحية في مرحلة تخفيف قيود كورونا.
وفرضت وزارة السياحة على كافة الفنادق والمنتجعات إعادة تنظيم قاعات الطعام والاجتماعات والجلوس والاستقبال وجميع ساحات الاستخدام العام بما في ذلك المساحات المحيطة بالمسابح والشواطئ بما يتناسب مع قاعدة المسافة الاجتماعية، وذلك بحسب موقع “الجسر ترك”.
وحددت المسافة الفاصلة بين طاولات تقديم الطعام بمتر ونصف، وبين الكراسي المتجاورة بـ 60 سنتيمتراً.
وشددت على ضرورة مراعاة موظفي الخدمات التباعد الاجتماعي، وتجنب التماس مع الزبائن خلال عملهم.
كما أوعزت الوزارة التركية إلى المنتجعات والفنادق بإزالة آلات صنع القهوة والشاي والمشروبات الأخرى من أماكن الاستخدام العام.
وطالبتها بالاهتمام بتعقيم مياه المسابح إلى أقصى درجة ممكنة، والحفاظ على مستوى الكلور بين 1 – 3 أجزاء في المليون في المسابح المفتوحة و1 – 1.5 في المسابح المغلقة.
وفرضت وزارة السياحة على الفنادق فحص حرارة الزبائن لحظة دخولهم عبر الكاميرات الحرارية، وتوفير المطهرات اليدوية في عدة أماكن متناولة.
كما طالبتها بتوفير الأقنعة الطبية “الكمامات” والقفازات للزبائن عند الطلب، والحصول منهم على معلومات متعلقة بالأمراض الذي يحملونها والمكان الذي جاؤوا منه وما إذا أُصيبوا بفيروس كورونا من قبل، وتشجيعهم على استخدام تقنيات الدفع دون تلامس.
ولفتت إلى أن أفراد العائلة الواحدة أو المقيمين في نفس الغرفة غير مطالبين بالالتزام بقاعدة المسافة الاجتماعية في الأماكن العامة.
وحظرت الوزارة التركية على المنتجعات والفنادق افتتاح صالات الألعاب والملاهي والساحات المخصصة للأطفال داخل المنشأة.
ودعت إلى استبدال أبواب المراحيض العامة بأبواب آلية الفتح والإغلاق، إذا أمكن.
وأشارت إلى إمكانية افتتاح الصالات الرياضية داخل المنشآت السياحية بشرط اعتماد نظام الحجز المسبق، وتقييد عدد الأشخاص والوقت، وتوفير المطهرات والشامبو وما شابه للاستخدام الفردي.
وحظرت افتتاح صالونات التدليك والحمام البخاري غير الحاصلة على شهادة صحية معتمدة من وزارة السياحة، وشددت على توفير مناشف مغلفة للزبائن.
أما بالنسبة لـ “البوفيه المفتوح”، فرضت وزارة السياحة على الفنادق وضع حواجز زجاجية تحول دون تماس الزبائن وجهاً لوجه.
وشددت على تعقيم الطاولات والكراسي، وتوفير المطهرات والأدوات الصالحة للاستعمال مرة واحدة، وفحص حرارة الزبائن بشكل مستمر عبر الكاميرات الحرارية.
كما ألزمت الوزارة الفنادق والمنتجعات بإخضاع موظفيها لفحص طبي دوري، والحصول منهم على معلومات محدثة حول عائلاتهم لضمان عدم تواصل أحد منهم مع مصاب بالفيروس.