تركيا الآن
حزب كليتشدار أوغلو ينفي مساومة أوزداغ بوزارة الداخلية حال فوزه برئاسة تركيا
نفى حزب “الشعب الجمهوري” أكبر مكونات طاولة المعارضة السداسية، تقديم أي وعود بشأن منح وزارة الداخلية لزعيم حزب “النصر” أوميت أوزداغ، في حال نجاح مرشح “تحالف الأمة” كمال كيلتشدار أوغلو في جولة الانتخابات الرئاسية الثانية يوم 28 أيار/ مايو الجاري.
وقال المتحدث باسم “الشعب الجمهوري” فائق أوزتراك، إن كيلتشدار أوغلو لم يتطرق إلى موضوع وزارة الداخلية خلال اجتماعه مع أوزداغ، مؤكدا أن مرشح تحالف الأمة سيحدد مجلس الوزراء بعد الاجتماعات التي سيعقدها مع أحزاب الطاولة السداسية.
وأشار أوزتراك إلى أن جميع الأخبار خارج مذكرة التفاهم المكونة من 7 بنود الموقعة بين أوزداغ وكيلتشدار أوغلو هي “معلومات مضللة”.
وتنص مذكرة التفاهم بين كيلتشدار أوغلو وأوزداغ على:
1-الحفاظ على تعريف ومضمون الجنسية التركية في المواد الأربع الأولى من الدستور والمادة 66.
2-لن يتم تقديم أي تنازلات من الدولة القومية الوحدوية العلمانية التي تأسست عام 1924. سيتم الالتزام بهذه القيم.
3-سيتم إعادة جميع طالبي اللجوء والهاربين، وخاصة السوريين، إلى بلدانهم في غضون سنة واحدة على أبعد تقدير.
4-سيخوض كفاحا فعالا وحازما ضد جميع المنظمات الإرهابية، وخاصة منظمة غولن الإرهابيين الأجانب وحزب العمال الكردستاني وداعش، التي تستهدف وجود الدولة وسلامتها. في إطار مكافحة الإرهاب، ستستمر ممارسة تعيين مسؤولي الدولة بدلاً من إداريي الإدارة المحلية الذين ثبتت صلاتهم بالإرهاب بالأدلة القانونية في إطار القرار القضائي. الإرهاب سيُحارب لا التفاوض عليه. لن يُسمح بأي ترتيبات سياسية وقانونية تستهدف هيكل الدولة الوطني والوحدوي في تركيا.
5-في التخصيصات التي تتم في جميع وحدات الدولة، يتم التأكد من أن الجدارة، لا الولاء، هي الأساس.
6-سيتم التعامل مع جميع أشكال الفساد بشكل فعال للغاية في إطار القانون.
7-من المتفق عليه تماما أن الدولة يجب أن تكون شفافة ومنفتحة على مواطنيها.
وفي شرح المتحدث باسم “الشعب الجمهوري” للبند الرابع في المذكرة التي أعلن بموجبها أوزداغ دعم كليتشدار أوغلو، قال أوزتراك إن “النص واضح للغاية. المادة 4 هي ملخص ما جاء بالتفصيل في نص تحالف الأمة. وقد ورد بوضوح في كلا النصين أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء دون قرار قضائي”.
وسبق الإعلان عن دعم كليتشدار أوغلو، تغريدة نشرها أوزداغ على “تويتر” قال فيها إنه عندما يتولى منصب وزير الداخلية سيرسل ليس السوريين فقط، بل أيضا أي شخص يعتقد أن تركيا هي مدينة الملاهي في العالم.