معلومات قد تهمك
تكبيرات العيد لبيك اللهم لبيك
تكبيرات العيد
يحتفل المسلمون بعيدين، وهما عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى المبارك، ومن سنن العيدين التكبير بداية من غروب شمس اليوم الذي يسبق يوم العيد وحتى انتهاء صلاة العيد التي ينتهي وقتها بزوال الشمس في يوم العيد، وذلك بقول “الله أكبر – اللّه أكبر”
تكبيرات العيد سنة من سنن العيد سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى، وذلك عند جمهور الفقهاء، ولعل أهم ما يضيف جوًا من الفرحة بقدوم العيد هو التزام المسلمين بتكبيرات العيد وسماعها في المساجد بمكبرات الصوت في الدول الإسلامية، وقبل صلاة العيد. تكبيرات عيد الفطر غير مقيدة بالصلوات؛ فهي مستحبة في المساجد والمنازل والطرقات والأسواق
صيغة تكبيرات العيد
صيغة التكبير في العيدين الأمر فيها واسع؛ لأنه قد ورد الأمر بها مطلقًا في قوله تعالى في سورة البقرة – الآية 185
“وَ لِتُكَبِّروا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُم”
وهذا ما أكده علماء دار الإفتاء المصرية؛ حيث ذهبوا إلى أنّ المطلق يؤخذ على إطلاقه إذا لم يرد ما يقيده في الشرع، وأنه لم يرد في صيغة التكبير شيء في السنة النبوية المطهرة، فيبقى الأمر في صيغة التكبير للعيد على السعة، طالما لا يرد في الصيغة المستخدمة ما يتعارض مع الشرع والدين وقواعده.
الصيغة المستحبة في التكبير للعيدين في الإسلام كما ذكر أهل العلم هي:
“الله أكبر – الله أكبر – الله أكبر”
قال النووي في المجموع: “صيغة التكبير المستحبة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، هذا هو المشهور من نصوص الشافعي.”
وقال في منهاج الطالبين: “وصيغته المحبوبة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر اللّه أكبر ولله الحمد” ثم قال في المجموع: “قال الشافعي في المختصر: “وما زاد من ذكر الله فحسن”
وقال في الأم:
“أحب أن تكون زيادته: الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر”
وقد احتجوا له بأن النبي صلى الله عليه وسلم قاله على الصفا، وهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه من رواية جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخصر من هذا اللفظ.