أخبار تركيا اليوم
شاهد تركيا يقتل حماه بالرصاص ثم يصرع طليقته في وضح النهار
خصصت الشرطة طائرة “مسيّرة” لتتعقب سيارته وتمكنت في أقل من 48 ساعة من رصدها واعتقاله.
اهتزت مدينة “غازي عنتاب” التركية بعد ظهر الجمعة الماضي بجريمة قتل مزدوجة، ظهرت تفاصيلها في فيديو، نرى فيه التركي Ertuğrul Kaya البالغ 47 سنة، يسقط قتيلا برصاص أطلقه عليه صهره السابق في المدينة المعروفة عربيا باسم “عنتاب” البعيدة في الجنوب التركي 96 كيلومترا عن مدينة حلب السورية.
ما أن “كوّمه” قاتله Mertcan Köse كما الدجاجة المذبوحة وسط الطريق العام، وفقا لما يظهر في فيديو انتشر بمواقع التواصل، ومعروض أدناه، الا وأسرع إلى من عمرها 25 مثله، وهي طليقته Bilge Kaya التي رأت بعينيها مصرع والدها من سيارة متوقفة كانت بداخلها، فأجهز عليها أيضا برصاص بندقيته على مرأى من مار في المنطقة صوّر بهاتفه المحمول معظم ما كان يحدث.
أما “ميرتكان” القاتل، فلاذ فرارا بسيارته التي دوّن شهود عيان رقم لوحتها، وأعطوه للشرطة التي خصصت “مسيّرة” بلا طيار للبحث عنها، وفقا لما ورد بوسائل إعلام محلية، زارت “العربية.نت” مواقعها وألمت من ترجمة ما نشرته بما حدث وأسبابه، منها موقع Memo Haber المختص بأخبار “غازي عنتاب” وجيرانها، كما وموقع صحيفة SonDakika الشهيرة، وفيهما ظهر خبر عاجل في الواحدة والربع فجر اليوم الاثنين، ملخصه أن الشرطة اعتقلت قاتل طليقته ووالدها.
وتشاجر الاثنان
وربما تكون “المسيّرة” هي التي عثرت على سيارة قاتل “بيلج كايا” الطليقة ووالدها “إرتوغرول” بضاحية خارج المدينة، فمضت دورية من الشرطة وحاصرته فيها حتى استسلم معتقلا بجريمة، دافعها ظلم وغضب شديدان شعر بهما بعد حضوره يوم الجمعة الماضي جلسة محكمة خاصة للبت بحضانة ابن وحيد رزق به قبل 4 سنوات من زوجته التي انفصل عنها بالطلاق قبل مدة، وانتهت الجلسة بحكم لصالحها، لذلك تأبط بطليقته شرا.
انتظرها خارج مبنى المحكمة، ولما خرجت مع والدها، لحق بسيارتهما الى منطقة بالطريق العام، اقترب فيها منهما وأطلق الرصاص عليهما ببندقيته، فتوقف والد الطليقة ونزل من السيارة ليمنعه من الاستمرار مما كان فيه، فنزل “ميرتكان” إليه متسلحا ببندقيته وتشاجر الاثنان.
وأطلق “ميرتكان” أثناء الشجار رصاصتين على والد طليقته، أصابته منهما واحدة، فسقط على إسفلت الطريق مغميا عليه ونازفا، ثم أسرع الطليق إلى حيث كانت زوجته السابقة تصرخ داخل سيارة والدها، وأمطرها برصاصات كانت كافية لأن تلفظ أنفاسها الأخيرة، وبثوان تجمع العشرات حول السيارة ليروها جثة دامية فيها، بحسب ما يبدو في الفيديو المعروض.