اتصال هاتفي نادر بين رئيس الوزراء الأرميني والرئيس التركي

وقال مكتب باشينيان إن القائدين “ناقشا عملية تطبيع العلاقات الثنائية”.

ومطلع يونيو، سافر باشينيان إلى أنقرة لحضور مراسم تنصيب أردوغان رئيسًا لتركيا، وكان من بين أوائل القادة الذين هنأوا الرئيس التركي على إعادة انتخابه.

وفي ديسمبر 2021، عيّن البلدان موفدين خاصين للمساعدة في تطبيع العلاقات، بعد عام من هزيمة أرمينيا أمام أذربيجان حليفة تركيا في إقليم قره باغ المتنازع عليه.

والعام الماضي، استأنفت تركيا وأرمينيا رحلاتهما التجارية للمرة الأولى منذ عامين.

يذكر أنه لم تقم تركيا وأرمينيا علاقات دبلوماسية رسمية والحدود البرية بينهما مغلقة منذ 1993، ويسود توتر بين البلدين بسبب رفض أنقرة الاعتراف بمجازر الأرمن إبان السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى باعتبارها إبادة.

وفي العام 2009، وقعت أنقرة ويريفان اتفاقًا لتطبيع العلاقات كان من شأنه أن يؤدي إلى فتح حدودهما المشتركة. لكن أرمينيا لم تصادق على الاتفاق المذكور وانسحبت من العملية في 2018.