أخبار تركيا اليوم
خائف من نتائج فعلته.. فيديو لحارق القرآن يتوسّل لحمايته ويوجه اتهاماً للسلطات السويدية
بعدما تحدّى ملايين المسلمين في العالمين العربي والغربي وأقدم على إهانة مقدساتهم بحجة حرية التعبير، واصل اللاجئ العراقي في السويد “سلوان موميكا” الذي أحرق نسخة من المصحف الشريف في أول أيام عيد الأضحى، كذبه وادعاءاته ضد المسلمين، زاعماً أنه مهدد بالقتل ولا يستطيع النوم خوفاً من الانتقام.
وفي محادثة جماعية له مع بعض الأجانب ببث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر اللاجئ العراقي وهو خائف ويرتجف ويشكو من تقصير السلطات السويدية في حمايته، مطالباً بحمايته ممن سماهم (المسلمين الغاضبين) من فعلته، كما توسّل من متابعيه لإيصال خوفه وقلقه على حياته للشرطة في السويد.
وأشار “موميكا” الذي قام بحرق القرآن الكريم أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي، إلى أن العديد من رسائل التهديد وصلته في الأيام الماضية، ما جعله يعيش في حالة من الخوف الشديد على حياته، راجياً من بعض مؤيديه نقل مخاوفه للسلطات، كما ادعى في الوقت نفسه أن الكثير من المسلمين تمكنوا من الوصول لمكان سكنه.
وطلب اللاجئ العراقي في المقطع المصور من متابعيه المساعدة بإيصال صوته إلى الشرطة السويدية، ونشر صورته في كل مكان مع الكتابة عليها عبارة ”نحمل السويد مسؤولية حماية سلوان موميكا”، لافتاً وفق زعمه إلى أن حياته في خطر وهناك تقصير في حمايته.
هذا اللعين العراقي الدجال الاعور "سلوان" عينه اليسرى اصطناعية من الزجاج الذي حرق القرآن الكريم جبان وخائف لا يأكل ولا ينام وقلق جدا من ان لا أحد يتعرض له بقتله ويطلب من الحكومة السويدية الحماية له من الافضل له ان ينتحر لان حياته كلها ستكون قاسية في خطر pic.twitter.com/qjJ3H7xdwd
— Saeed Al-Samahiji (@DrSamahiji) July 2, 2023
من جهتهم، علق مغردون على الفيديو معتبرين أنه بالرغم من استفزازه مشاعر الملايين يطالب بكل وقاحة بحمايته وكأنه لم يفعل شيئاً، ويستنجد بالحكومة السويدية التي أدانت بالأصل ما قام به، في حين اعتبر آخر أن موميكا أراد إقناع السويد بأنه في خطر للحصول على إقامة دائمة أو حتى الجنسية بالرغم مما فعله من أعمال إجرامية بالعراق عندما كان تابعاً لميليشيا الحشد.