فيديو لمصري يسكب الخمر على القرآن ويمزقه في السعودية يثير ضجة واسعة

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو لشخص يتحدث باللهجة المصرية في السعودية يسكب الخمر على القرآن ويمزقه تضامنا–مع اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا.

ووفقا للفيديو فقد ظهر المواطن المصري على أحد الجسور في وقت متأخر من الليل حاملا في يده نسخة من القرآن الكريم، واصفا إياه بألفاظ بذيئة.

وخلال حديثه واستعراضه بانه يفتح القرآن على سورة “المؤمنون” أكد بأنه متواجد بالمملكة العربية السعودية، مطلقا إهانة بحق النبي صلى الله عليه وسلم.

وأكد خلال استعراضه القذر بأن اسمه سعيد أبو مصطفى، وبأنه يفعل فعلته هذه تضامنا مع سلوان موميكا، واصفا إياه بالبطل، ومطلقا على القرآن وصف كتاب “داعش” الإرهابي.

وزعم المواطن المصري بأن القرآن الكريم دمر المجتمعات والأوطان العربية الإسلامية ، وأن مكانه “تحت الشحاطات” أو “الأقدام” قبل أن يلقيه بالأرض ويدوسه بقدميه، ويتراقص عليه على أنغام أغنية كان يشغلها بجانبه.

ولم يكتف المواطن المصري بما فعله، ليقوم بعد ذلك بتطويح يده ورمي المصحف بعيدا حتى سقط أسفل الجسر، لينتقل إليه مرة اخرى ممسكا بزجاجة شمبانيا ويقوم بدلقها على القرآن الكريم.

وواصل المواطن المصري توجيه الإهانات للقرآن الكريم، ساخرا من آياته ومواصلا سكب الخمر على القرآن، زاعما ان هذه هي مكانة القرآن الحقيقة الذي ليس له أي كرامة وفق قوله.

وأكد مغردون في الردود على استحالة أن يكون هذا الشخص متواجد في السعودية، مشيرين إلى أن جرأته بالظهور بهذا الشكل الواضح تؤكد ذلك خاصة وأن أجهزة الامن السعودية قادرة على جلبه والقبض عليه في وقت قياسي.

من هو سعيد ابو مصطفى ويكيبيديا المصري الذي قام بتمزيق القرآن الكريم وصب الخمر عليه

بعد ان قام لاجئ عراقي في دولة السويد باحراق كتاب الله قام مواطن مصري على اهانة نسخة من القران الكريم، حيث ان هذا جاء تضامن مع العراقي، كما انه قام بسكب الخمرة عليه، حيث تداول رواد المواقع الفيديو الذي قام بنشره هذا النجس المصري الذي يدعى سعيد ابو مصطفى، وانه قام بهذا العمل في المملكة العربية السعودية.

يشار إلى أن ما قام به المواطن المصري جاء بعد أيام قليلة من إقدام اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام الجامع الكبير تحت مسمع ومرآى الشرطة السويدية وبإذن منها، وهو ما أثار ردود أفعال قوية من قبل الدول العربية والإسلامية.