اخر الاخبار
لقاءات دبلوماسية مكثفة لأردوغان في قمة الناتو

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاءات دبلوماسية مكثفة على هامش مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” المنعقدة في ليتوانيا.
وتستضيف العاصمة الليتوانية فيلنيوس الثلاثاء والأربعاء (11 – 12 يوليو/ تموز الجاري)، قمة حلف شمال الأطلسي.
وأمس الاثنين، استضافت فيلنيوس اجتماعاً ثلاثياً ضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، وأمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ.
وعقب الاجتماع، أكد بيان ثلاثي أن أنقرة ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان للتصديق عليه، وأن ستوكهولم ستدعم جهود إحياء عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
وشدد أن السويد لن تدعم تنظيمات “واي بي جي/ بي واي دي” (ذراعي بي كي كي في سوريا) و”غولن” الإرهابية، مبينًا أن تركيا والسويد متفقتان أن التعاون في مكافحة الإرهاب “هو جهد طويل الأمد” سيستمر إلى ما بعد انضمام السويد إلى الناتو.
وأشار البيان أن السويد ستدعم “بشكل فعّال” الجهود المتعلقة بإعادة إحياء مسار عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي بما في ذلك تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي وتحرير التأشيرات.
وعقب ذلك، التقى أردوغان، شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي في فيلنيوس.
والثلاثاء، شارك أردوغان، في صورة تذكارية مع زعماء دول حلف شمال الأطلسي قبيل انطلاق قمتهم، وحضر لاحقًا اجتماع مجلس شمال الأطلسي.
وعقب ذلك، أجرى أردوغان لقاءات ثنائية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورؤساء الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والكندي جاستن ترودو والإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني أولاف شولتس، في مركز “LITEXPO” للمعارض والمؤتمرات بفيلنيوس، حيث تنعقد قمة الحلف.
وتناولت اللقاءات العلاقات الثنائية والتعاون في مكافحة الإرهاب ومسار عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي وانضمام السويد إلى الناتو.
كما التقى الرئيس أردوغان نظيره الأمريكي جو بايدن.
وفي مستهل اللقاء أعرب الرئيس التركي عن شكره لبايدن بعد التهنئة التي قدمها لها في اتصال هاتفي، عقب انتخابه رئيسا لتركيا من جديد.
وقال: “أعتقد أن الوقت قد حان للتشاور على مستوى الرؤساء في نطاق الآلية الاستراتيجية (مع الولايات المتحدة)، وأرى اجتماعنا خطوة أولى نحو ذلك”.
وأضاف: “لقاءاتنا السابقة كانت بمثابة إحماء أما الآن فنحن نبدأ مرحلة جديدة”.