أخبار السوريين في تركيا
“شهد يا بنتي”.. سوري يبكي بحرقة بعد ترحيل عائلته وتركه وحيداً (فيديو)
تواصل مشاهد اللاجئين السوريين المرحّلين من تركيا إثارة الرأي العام بعد وصول أعداد كبيرة إلى الداخل السوري خلال الأيام الأخيرة والتي شرّدت العديد من العوائل فبقي قسم منها في تركيا ورحل البقية إلى سوريا.
وشارك نائب رئيس حزب المستقبل لحقوق الإنسان” باهادر قوربان أوغلو” مقطعاً مصوّراً على الحدود السورية يظهر فيه لاجئ سوري يبكي بحرقة أمام الحدود السورية التركية فيما يبدو وعلى مرأى حرس الحدود.
Eşini ve çocuğunu sınır dışı ettiler. Aile ikiye bölündü. Baba Türkiye'de kaldı; ailesi Suriye'ye gönderildi. Ensar bir yana, muhacirin hali iyiye gitmiyor.
Bir değil iki değil. Tablo çok vahim.
Mazlumları Zafer Turizme ezdirmeyeceklerini ilan edenlere duyurulur@tcbestepe pic.twitter.com/PK9VK3WdDa— Bahadır Kurbanoğlu (@B_Kurbanoglu) July 21, 2023
وكان الأب المكلوم يصرخ باكياً مردداً عبارة ” شهد يا بنتي، شهد يا بنتي” بينما حاول رجل وامرأة تهدئته ومواساته في مصيبته،ورغم أن الأب يستطيع اللحاق بعائلته بعد تسليم هويته (بطاقة حمايته المؤقتة) إلا أن أحداً لا يدري عن الظروف التي سيواجهها داخل سوريا، غير الآمنة كما تصنفها الأمم المتحدة، وكذلك عدم توفر السكن المناسب والعمل وخدمات الصحية والإنسانية وغير ذلك.
وعلّق السياسي التركي على المقطع قائلاً : “رحّلوا زوجته وطفلته وانقسمت العائلة إلى قسمين بقي الأب في تركيا وتم إرسال عائلته إلى سوريا”.
وأضاف ” بهادر” متهكماً بغض النظر عن الأنصار (يقصد فيها الأتراك)، فإن وضع المهاجر (يقصد فيها مجتمع اللاجئين) لا يتحسن لا درجة ولا اثنتين واصفاً الوضع بالفظيع.
وتصاعدت عمليات الترحيل مع اتخاذ السلطات التركية تدابير أكثر صرامة حيال ملف الهجرة، الذي أكّدت أنه أحد الملفات ذات الأولوية في عمل الحكومة، وسط تحذيرات من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية من انتهاكات تحصل بحق اللاجئين المقيمين والمُرحّلين.
وقبل أيام، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، في مقابلة مع صحيفة “حرييت” التركية، أن أجهزة الأمن والشرطة زادت عمليات التفتيش بشأن المهاجرين غير الشرعيين في جميع الولايات التركية.