تركيا الآن
تكذيب وتبادل للاتهامات.. ما حقيقة النزاع القضائي بين “الشيف بوراك” ووالده؟
رز الطباخ التركي بوراك أوزدمير الشهير عربياً بـ “الشيف براق”، إلى وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مؤخراً، لكن هذه المرة عبر دعوى قضائية رفعها ضد والده بتهمة الاحتيال.
ونشر الشيف التركي سلسلة من المقاطع المصورة عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، أعلن فيها رفع دعوى قضائية ضد والده بتهمة الاحتيال، وجاء ذلك بعد بيع الوالد حقوق استغلال اسم نجله لرجل أعمال أجنبي دون علمه.
وقال “الشيف براق” إن أباه باع حقوق استغلال اسمه لرجل الأعمال الذي فتح مطعما لا يمت بصلة لسلسلة مطاعمه المعروفة.
وستعقد في سبتمبر/أيلول المقبل جلسة الاستماع في القضية التي رفعها بوراك، وحذر الشيف التركي من استغلال اسمه، وقال “لا تثق بمن سرق اسمي وصورتي”، وأكد أنه سيواصل مسيرته في عالم الطهي بمفرده، وقال إنه لا يمتلك أي مطعم يحمل اسمه الآن باستثناء مطعم وحيد في مركز تجاري بإسطنبول، بحسب ما نقلته “الجزيرة نت”.
واضطر الشيف بوراك ، بحسب صحف تركية، إلى بيع سيارته الفارهة لتوفير المال حتى يتمكن من افتتاح مطعم في إسطنبول.
وكانت الأزمة بين بوراك ووالده قد بدأت في فبراير/شباط الماضي بعدما قدم الابن مساعدات لضحايا الزلزال، فيما اعترض الأب على أنشطة ابنه الخيرية، فقرر الأب قطع علاقته بابنه.
ويذكر أن الشيف بوراك ينشط أيضًا في المجال الإنساني في تركيا وسوريا، من خلال مساهمته في تقديم مساعدات للعوائل الفقيرة، وفقًا لما يبثه على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي. وقد قام مؤخرًا بتقديم المساعدات الإنسانية لعائلات تركية وعربية في تركيا تضررت من إجراءات الحجر الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي معرض ردّه على ادعاءات نجله، تحدث الوالد إسماعيل أوزدمير عن أسباب النزاع الحالي مع نجله، مؤكداً أنه أسس المطعم قبل عقود.
وأشار إلى أنه صاحب الفضل الأكبر على ابنه بوراك، لا سيما أنه قدّم الكثير من المساعدات المادية والدعم لابنه حتى يحقق النجاح الذي وصل إليه في السنوات الماضية، واتهم الأب زوجته السابقة (والدة بوراك) بتحريض ابنه ضده.
وحول إذا كانت المساعدات التي قدمها الابن لضحايا الزلزال في فبراير/شباط الماضي هي سبب النزاع، أكد الأب أن ابنه بوراك “كان دائمًا يساعد في منطقة الزلزال من أجل الدعاية، ولم يفعل ذلك من صميم قلبه”، حسب تصريحاته لصحف تركية محلية.
وزعم إسماعيل أوزدمير أن ابنه ورث جينات والدته التي جعلته يعاديه”، حسب وصفه، وأضاف أنه “لم يكن هناك شيء باسم بوراك إلا قبل عامين”