Connect with us

اخبار تركيا بالعربي

هل يترك إمام أوغلو “الشعب الجمهوري” ويؤسس حزبا جديدا؟.. سيناريوهات محتملة

Published

on

إمام أوغلو

أضاف إمام أوغلو، أن “المجتمع يتوقع أن يتم تحديد رؤية وسياسات واضحة وفقا لتطلعاته، والتوصل إلى فهم شامل للديمقراطية والعلمانية”، و”بناء سياسة واقعية، وموقف مخلص لمبادئ أتاتورك”.

ويرى مراقبون بأن تصريحات إمام أوغلو، تشكل “هروبا من الترشح لرئاسة بلدية إسطنبول”، وهي خطة تسعى لتضييق الخناق على زعيم الحزب كمال كليتشدار أوغلو.

مزاعم عن توجه إمام أوغلو لتشكيل حزب
وزعم النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري والكاتب الصحفي باريش يركاداش، أن إمام أوغلو الذي بدأ حركة التغيير ضد كليتشدار أوغلو، بدأ العمل على تأسيس حزب جديد.

وتابع يركاداش في لقاء تلفزيوني، بأن إمام أوغلو يعمل على صيغة من شأنها أن تسهم في تشكيل تحالف مع حزب الجيد، لافتا إلى أنه سيقرر نوع المسار الذي سيسلكه في الأيام المقبلة، ويجري حاليا التقييمات مع الدائرة الضيقة له بهذا الشأن.

أضاف إمام أوغلو، أن “المجتمع يتوقع أن يتم تحديد رؤية وسياسات واضحة وفقا لتطلعاته، والتوصل إلى فهم شامل للديمقراطية والعلمانية”، و”بناء سياسة واقعية، وموقف مخلص لمبادئ أتاتورك”.

ويرى مراقبون بأن تصريحات إمام أوغلو، تشكل “هروبا من الترشح لرئاسة بلدية إسطنبول”، وهي خطة تسعى لتضييق الخناق على زعيم الحزب كمال كليتشدار أوغلو.

مزاعم عن توجه إمام أوغلو لتشكيل حزب
وزعم النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري والكاتب الصحفي باريش يركاداش، أن إمام أوغلو الذي بدأ حركة التغيير ضد كليتشدار أوغلو، بدأ العمل على تأسيس حزب جديد.

وتابع يركاداش في لقاء تلفزيوني، بأن إمام أوغلو يعمل على صيغة من شأنها أن تسهم في تشكيل تحالف مع حزب الجيد، لافتا إلى أنه سيقرر نوع المسار الذي سيسلكه في الأيام المقبلة، ويجري حاليا التقييمات مع الدائرة الضيقة له بهذا الشأن.

وأشار الكاتب إلى أن إمام أوغلو، لم يعد ترشحه لرئاسة بلدية إسطنبول مضمونا بالنسبة له بسبب العراك الحالي، حيث إنه سيخسر إمكانية الترشح لرئاسة البلدية عندما يخسر رئاسة الحزب في المؤتمر كونه لاعبا سياسيا فتح الحرب على كليتشدار أوغلو.

ونوه إلى أن إمام أوغلو الذي جاء من بيئة اليمين الوسط، والمقرب لزعيمة حزب الجيد أكشنار، ومع تشكيل الاعتقاد السائد بأنه لا يمكن الوصول إلى السلطة في ظل حزب الشعب الجمهوري، فإن ذلك يعزز فكرة الحزب الجديد لديه.

وحول تشكيل الحزب الجديد، يعتقد الكاتب أوفور أن إمكانية نجاح إمام أوغلو مع تشكيل حزب جديد أيضا صعبة، لأنه ليس من السهل تحقيق النجاح مع ترك حزب الشعب الجمهوري وتأسيس حزب.

وتابع بأن هناك نماذج قامت بتأسيس أحزاب وفشلت، والفرصة الوحيدة لدى إمام أوغلو أن كليتشدار أوغلو خسر  الانتخابات كلها خلال الـ13 عاما، وأساء إدارة العملية ما بعد الانتخابات، منوها في الوقت ذاته إلى أن معضلته أنه شخصية لا تجرؤ على المخاطرة.

4 سيناريوهات لخارطة طريق إمام أوغلو
وستبدأ مؤتمرات المناطق الفرعية في 5 آب/ أغسطس، وفي المقاطعات في 16 أيلول/ سبتمبر وتنتهي في 15 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وسيتم تحديد موعد المؤتمر العام من مجلس حزب الشعب الجمهوري بعد انتهاء مؤتمرات المقاطعات، وسط حديث عن إمكانية عقده في تشرين الثاني/ نوفمبر مع ترشح كليتشدار أوغلو له.

وتشير الكواليس بحسب صحيفة “ملييت“، إلى أن أربعة سيناريوهات محتملة أمام إمام أوغلو، أولها عدم الترشح لرئاسة بلدية إسطنبول والترشح لمنافسة كليتشدار أوغلو في المؤتمر العام للحزب..

أما السيناريو الثاني، فهو الترشح لرئاسة بلدية إسطنبول، مع دعم شخصية أخرى تنافس كليتشدار أوغلو..

والسيناريو الثالث، هو الترشح لرئاسة بلدية إسطنبول، وبعد الانتخابات الترشح لرئاسة الحزب من خلال عقد مؤتمر استثنائي.

والسيناريو الرابع أمام إمام أوغلو، هو الترشح لرئاسة بلدية إسطنبول، ويعمل على مدار  خمس سنوات من أجل أن يكون مرشحا لرئاسة الجمهورية.

وتذكر الكواليس، أن ترشح إمام أوغلو في المؤتمر العام لمنافسة كليتشدار أوغلو هو احتمال ضعيف، واسيناريو الأكثر ترجيحا، هو الترشح لرئاسة بلدية إسطنبول مع دعم مرشح في المؤتمر العام للحزب.

ونوهت المصادر للصحيفة، إلى أن إمام أوغلو يضع خطة لعدم خسارة إسطنبول، ولا يريد التخلي عنها، لأنه لا يريد أن يكون الشخصية التي تسببت في خسارة حزب الشعب الجمهوري في الولاية، كما أن هدفه ليس رئاسة الحزب بل رئاسة الجمهورية.

صيغة أوزغور أوزيل
وتشير مصادر مقربة لإمام أوغلو، إلى أنه قد يدلي ببيان مستقبلا، والإعلان أن مرشحه في المؤتمر العام هو أوزغور أوزيل (رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري)، وأنه سيكون مرشحا لرئاسة بلدية إسطنبول في الانتخابات المحلية.

وأضافت أن أوزيل قد يصبح رئيسا لحزب الشعب الجمهوري، وإمام أوغلو بعد فوزه في انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، قد يتجه للترشح لرئاسة الحزب من خلال مؤتمر استثنائي.

وإذا خسر أوزيل المنافسة أمام كليتشدار أوغلو، فإن فريق التغيير الذي يقوده إمام أوغلو سيجري تقييما بشأن إمكانية التوجه إلى مؤتمر استثنائي.

فيسبوك

Advertisement