منوعات
شركات تتخلى عن شرط الدرجة العلمية لقبول الموظفين وتهتم أكثر بامتلاك الخبرات
أظهرت أبحاثٌ نُشرت الأربعاء 16 أغسطس/آب 2023، أن شركات في المملكة المتحدة لم تعد تشترط الحصول على درجة علمية للمتقدمين للوظائف، وأنها بدلاً من ذلك باتت تعطي الأولوية للمرشحين ذوي المهارات المتخصصة، ما يعطي أملاً للذين لم يحصلوا على مؤهل جامعي بأن يكون بإمكانهم العمل في مهنة يحبونها ويمارسونها.
صحيفة The Times البريطانية نقلت عن موقع لينكد-إن LinkedIn الخاص بالتوظيف، قوله إن نسبة الوظائف الشاغرة التي لا تشترط على المتقدمين إتمام دراستهم الجامعية، ارتفعت بنسبة 90% في العام 2022، فيما يتوقع أن يرتفع طلب الشركات على العاملين الذين يتمتعون بمهارات محددة خلال العام المقبل.
بحسب موقع لينكد-إن، فإن الشركات أصبحت أكثر ميلاً بخمس مرات، إلى البحث عن موظفين على أساس المهارات وليس المؤهلات، في حين تتوقع أربع من كل خمس شركات أن تكون الأولوية للمهارات خلال الأشهر الـ18 المقبلة.
في هذا الصدد، خففت بعض أكبر الشركات في بريطانيا من عقبات التوظيف، إذ توقفت شركتا IBM وKellogg’s عن اعتبار المؤهلات العلمية شرطاً أساسياً لوظائف معينة، وفي العام 2022، ألغت شركة PwC شرط الحصول على مؤهل جامعي بمعدل 60% أو أكثر لوظائف الخريجين؛ حتى لا تخسر أي مواهب.
شركات تتخلى عن شروط الحصول على الدرجة العلمية لقبول الموظفين – Shutter Stock
كذلك، وجد تحليل أجراه معهد أرباب العمل الطلاب Institute of Student Employers غير الربحي، أن حصة وظائف الخريجين التي تشترط على المتقدمين مؤهلات بمعدل 60% على الأقل، انخفضت إلى أقل من النصف، العام الماضي، للمرة الأولى منذ أن بدأت في تسجيل البيانات.
من جانبه، قال جوش غراف، المدير الإداري لشركة “لينكد-إن” في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، إنه “من المهم أن يذكر الطلاب الذين لم يتمكنوا من الحصول على المؤهل اللازم لالتحاقهم بالجامعة رغم اجتهادهم ورغبتهم في ذلك، أنه يمكنهم تعلم المهارات بعدة طرق مختلفة، وأن الوظائف لها مسارات كثيرة”.
بدوره، قال سيمون وينفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة التوظيف Hays في المملكة المتحدة وأيرلندا: “سوق العمل يتحرك بشكل أسرع من معظم المناهج الجامعية، وفرص التعلم من خلال التطبيق العملي في مكان العمل هي المهمة دائماً”.