Connect with us

أخبار تركيا اليوم

صحفي تركي يكذّب زميله المحسوب على المعارضة: “دون المهاجرين ستنهار شركات”

Published

on

السوريين في تركيا

انتقد الصحفي التركي “جيم كوجوك” ما زعمه إعلاميو المعارضة من تسبب اللاجئين السوريين بالأزمة الاقتصادية في البلاد، مؤكداً أن الأمر بعكس ما يتم الترويج له فمن دونهم سينهار وسيواجه الكثير من المشاكل.

 

وفي لقاء تلفزيون له ببرنامج “Nedir Ne Değildir” على قناة (خبر تورك) فنّد الصحفي “كوجوك” ما زعمه نظيره “فاروق أكسوي” من أن المشاكل الاقتصادية والبطالة بين الشباب سببها المهاجرون، معتبراً أن الاقتصاد حيّ بفضلهم وليس العكس.

 

وحول سؤال هل كان للاجئين في تركيا تأثير سلبي على المشاكل الاقتصادية؟ أجاب الصحفي كوجوك بالنفي، مؤكداً أن ذلك لم يحصل وأنه من دونهم سوف تنهار الشركات، وحالياً الجميع يبحث عن عمال أتراك في العديد من الوظائف لكنهم لا يجدونهم بسبب عدم رغبة الشباب بالعمل بتلك المهن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأشار الصحفي التركي إلى أن التجار القوميّين الذين لا يريدون الأجانب يبحثون عن الأتراك لكنهم لا يستطيعون العثور عليهم، نافياً أن تكون السياسة التي اتبعتها تركيا في السنوات الماضية هي السبب.

 

وبيّن أن بعض من يعيش بقصور فاخرة على مضيق البوسفور غير مرتاحين للاجئين السوريين الفقراء، على الرغم من أن أصولهم مهاجرة أيضاً، وذلك لأن لهم مساهمة كبيرة في اقتصاد البلاد ولأنهم مسلمون، بمعنى آخر وراء السلوك المعادي للمسلمين والمهاجرين في تركيا، هناك مجموعة قومية كارهة لهم ولا يوجد سبب ثانٍ.

 

 

 

 

 

ويأتي تصريح الصحفي “كوجوك” بعد أسبوعين من تصريح مماثل، أكد فيه أحد كبار المقاولين الأتراك في ولاية كهرمان مرعش، أنه مع حدوث كارثة الزلزال في العديد من الولايات في السادس من شباط الماضي، أصبحت المنطقة تعاني من دمار كبير ولديها نقص ضخم في العمال، وبات من الضروري الاستعانة بالسوريين في كل المجالات وتوظيفهم بشكل رسمي.

 

وفي لقاء له مع موقع “maras gundem” قال رئيس اتحاد مقاولي كهرمان مرعش “محمد كايا”: إن هناك نقصاً قدره 2 مليون عامل في تركيا، ويجب على الحكومة جلب العمال من الخارج إذا لم يُقبل أحد على العمل، مضيفاً أن كارثة القرن التي ضربت 11 ولاية وتضرّرت بسببها بشدة كل من كهرمان مرعش وأديمان وهاتاي وملاطية، أصبح فيها نقص العمال يشبه الانهيار الجليدي.

 

وبيّن “كايا” أن نحو 350 ألف مواطن من مرعش نزحوا لخارج الولاية بعد الزلزال وفق الأرقام الرسمية التي قدّمتها الحكومة، وعلى هذا النحو لا تستطيع العديد من المصانع والشركات العثور على موظفين وبدء الإنتاج، موضحاً أنهم إذا أرادوا رفع الاقتصاد بمنطقة الزلزال فلا بدّ أولاً من حلّ العجز في العمال.

 

ولفت “كايا” إلى أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسيُضطرون للطلب من الرئيس، للسماح بجلب عمال من دول أخرى بشكل عاجل، وعندها يجب على أصحاب المصانع أيضاً إعداد منازل لعمال المستقبل وبناء أحياء كاملة من الحاويات بسبب بُعدها عن المدينة (في إشارة إلى التكلفة العالية لمثل هذه الخطوة).

 

 

 

 

 

وفي وقت سابق أيضاً اشتكى أحد المزارعين الأتراك من نقص اليد العاملة في البلاد، وذلك بعد الحملات الأمنية التي طالت المهاجرين واللاجئين السوريين، ما تسبّب في إحجام كثير منهم عن العمل، حيث عرض أجوراً عالية للراغبين في العمل لديه بعد تلف محصوله.

 

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر أحد المزارعين وهو يشرح كيف أن محصوله من البطيخ الذي تعب لأشهر في الاعتناء به قد تلف بسبب نقص اليد العاملة.

 

وقال المزارع: “أنا جادّ فيما أقول، من يريد منكم العمل فليأتِ.. لقد تلف المحصول بسبب نقص اليد العاملة”.

 

وعرض المزارع أجراً جيّداً للعمال، وقال إنه مستعدّ لدفع 1500 ليرة تركية (نحو 55 دولاراً) لمن يرغب بالعمل لديه، مؤكداً أنه لا يمزح في ذلك.

فيسبوك

Advertisement