أخبار تركيا اليوم
العشرات يطالبون بإخراج اللاجئين من إسنيورت على خلفية مقتل تركي على يد سوري (فيديو)
شهدت منطقة إسنيورت بمدينة إسطنبول ليلة أمس تجمع عشرات الشبان الأتراك للمطالبة بإخراج السوريين وترحيلهم، وذلك على خلفية مقتل شاب تركي على يد جاره السوري بسبب خلاف بين الأطفال.
وبحسب موقع “son dakika” فقد تمكنت السلطات الأمنية وقوات الشرطة التي حضرت للمكان بأعداد كبيرة من فرض سيطرتها على المظاهرات والاحتجاجات ومنع قيام أعمال تخريب وتكسير بحق المحلات والمنازل التي يقطنها السوريون وإعادة الهدوء للحي.
#إسطنبول قبل قليل.. مظاهرة ضد #السوريين في #إسنيورت وسيارات الشرطة تصل إلى المنطقة تحسباً لأي اعتداءات#أورينت pic.twitter.com/lwIN8LolGw
— Orient أورينت (@OrientNews) September 8, 2023
وبيّن الموقع التركي أن الحادث وقع أمس ليلاً في حي “باغلار جشمه” بإسنيورت، وذلك عندما تحول شجار بين الأطفال إلى معركة بين الآباء، قام خلالها اللاجئ السوري (أ . هـ) بطعن جاره التركي (ن . ت) ما أدى لإصابته بجروح خطرة نُقل على إثرها للمستشفى القريب حيث فارق الحياة.
İstanbul’un Esenyurt ilçesi Bağlarçeşme Mahallesi'nde 08.09.2023 tarihinde meydana gelen olayla ilgili Basın Açıklamamız:
🔍https://t.co/zZaqX4c6pB pic.twitter.com/2f305DLCkH
— TC İstanbul Valiliği (@TC_istanbul) September 8, 2023
من جهته أعلن والي إسطنبول في بيان له، وفاة الشاب التركي والقبض على الجاني السوري الذي فرّ بعد ارتكابه عملية الطعن، مؤكداً أنه تم تحويل (أ . هـ) للمحاكمة والقضاء، مقدما العزاء لأهل وأقارب الضحية.
İstanbul Esenyurt'ta Nihat Tarak isimli bir genç, yabancı uyruklu şahısla girdiği tartışma sonrasında kalbinden bıçaklanarak öldürüldü. Tarak'ın yakınları ve komşuları "Mülteci istemiyoruz" diye yürüyüş yapıyorlar.
Bunların hiçbiri medyada yer almıyor.
İstanbul Asayiş Şube… pic.twitter.com/7i9X7ts9CK— Batuhan Çolak (@batuhancolak33) September 8, 2023
يذكر أن أعمال الشغب وتدمير ممتلكات وبيوت اللاجئين تتكرر في كل مناسبة أو حادث فردي يقوم به أحد السوريين على الرغم من إلقاء القبض عليه من قبل السلطات الأمنية، إلا أن مثيري الفتنة والتحريض ضد السوريين يجعلون الأمر وكأنه جريمة جماعية متفق عليها بين كل اللاجئين ويعتدون على الأبرياء والأطفال بحجة الانزعاج من وجود اللاجئين.
فقبل عدة أسابيع قام محرّضون بإرسال رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتجمع والتظاهر ضد السوريين الموجودين في منطقة “بوزوفا”بولاية شانلي أورفا، حيث ذكر موقع “urfadasin” أن المحتجين قاموا بتكسير العديد من محال السوريين وممتلكاتهم إضافة إلى مهاجمة بعض البيوت وإلقاء الحجارة عليها، ما أدى لتدخل قوات الأمن ومكافحة الشغب وحضور قائم مقام المنطقة لتهدئة الأوضاع.