أخبار تركيا اليوم
أوزداغ يكذب ويحرّض على اللاجئين من جديد.. والإعلام التركي يُفنّد
كشفت صحف ومواقع تركية أن العنصري “أوميت أوزداغ” رئيس حزب النصر نشر فيديو زعم فيه قيام مجموعة من الشباب اللاجئين بتدريبات عسكرية على ساحل منطقة بنديك بمدينة إسطنبول، الأمر الذي أراد من خلاله بث الفتنة والتحريض بين الناس، فيما تبيّن بعد ذلك كذب افتراءاته.
وبحسب صحيفة “يني شفق” فقد أصدر مركز مكافحة التضليل بيانًا أكد فيه كذب ما ادعاه أوزداغ من قيام لاجئين أفغان بتدريبات عسكرية، قائلاً على حسابه في تويتر: “الأفغان أجروا تدريبات عسكرية على شاطئ بنديك”.
وأشار مركز مكافحة التضليل إلى أن الادعاء غير صحيح، حيث إن الأشخاص الذين ظهروا في المقطع المصوّر يمارسون الرياضة، هم أفراد من البحرية الباكستانية يعملون في قيادة حوض بناء السفن في إسطنبول، حيث كانوا يقومون باختبارات وأنشطة تدريبية داخل إحدى الثكنات بموجب تعاون عسكري بين أنقرة وإسلام آباد.
ولفت المركز إلى أن “أوزداغ” زعم أن المقطع المصوّر أرسله أحد أصدقائه المتقاعدين في جهاز الاستخبارات التركية، مضيفاً أنه تبيّن بعد ذلك كذب هذا الشيء وعدم صحة الادعاء، حيث لا علاقة للاجئين الأفغان به مطلقاً.
İstanbul’da Pendik sahilinde bir grup Afgan’ın askeri eğitim yaptığı videosu paylaşılmıştı. Bu sabah MİT’ten emekli bir arkadaşım bu videoyu şu bilgi ile bana yolladı. “Bu Amerikan eğitimidir. Eğitmen her mekikte yerden kalkış için ve tempoyu sağlamak için yukarı anlamında “Up!”… pic.twitter.com/QPtJYsaOoh
— Ümit Özdağ (@umitozdag) September 8, 2023
شائعات بالجملة
ويأتي الحادث في حلقة جديدة من مسلسل الكراهية والتحريض ضد اللاجئين عموماً والسوريين خصوصاً، حيث نفى أمس والي إسطنبول “داود غول” الشائعات والأخبار الكاذبة التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، حول قيام طفل سوري بطعن آخر تركي بمدينة إسطنبول، مؤكداً أن العكس هو الذي حدث وأن الضحية هو السوري وليس التركي.
وفي بيان للولاية، ذكر “غول” أن الحادثة وقعت في منطقة “بيوك جكمجه” بالطرف الأوروبي من مدينة إسطنبول، وأن طفلاً أجنبياً من مواليد 2011 تعرّض للطعن من قبل طفل آخر من مواليد 2010 ويعيش في نفس الحي.
وجاء في البيان أن حادثة الطعن بين طفلين في منطقة أولوس بتاريخ 3 من أيلول/ سبتمبر الحالي، وقد تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل معاكس، حيث ذُكر أن “طفلاً تركياً يبلغ من العمر 11 عاماً تعرّض للطعن عدة مرات على يد سوري”.