منوعات
“الشاب الشيطاني” في تركيا يعتنق الإسلام ويؤدي العمرة (فيديو)
أصبح صانع المحتوى التركي الشهير إيفي بايجان، الملقب بـ”الشيطان”، موضوعا ساخنا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مقطع مرئي وهو ينطق بالشهادتين معلنا اعتناقه الإسلام.
وشوهد بايجان -المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم “زيباني”-، في مقطع مرئي نُشر على صفحته بموقع “تيك توك” وهو ينطق الشهادة ويؤدي مناسك العمرة مرددا، “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك”.
كما ظهر بايجان -البالغ من العمر 18 عاما- المعروف بعدائه الشديد للإسلام، وبنشره لمحتويات بشعارات شيطانية في مقطع مرئي، وهو ينزع أقراط ثبتها على فمه، كما شارك لحظات ذهابه للعمرة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات، “الله أكبر”.
واشتهر بايجان بشعره الوردي، لكنه ظهر في العمرة صابغا شعره باللون الأسود، بينما تغير أسلوبه في الحديث تماما، وشوهد وهو يتوضأ ويصلي.
وسبق أن أعلن إيفي أنه كان في الواقع شيطانا، وأن عمره 456 عاما مدعيا أنه “نبي عبدة الشيطان”، وأنه قَبِل الحصان ذا القرن الوردي كإله، زاعما أن 15% من سكان تركيا سيكونون من عبدة الشيطان.
وتصدّر الحديث عن بايجان منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث علّق الصحفي جوكهان كهرمان على مظهر إيفي الجديد قائلا، “الإسلام يجعل الناس جميلين، إن الإسلام قادر على صناعة أشخاص جدد”.
وعلّقت هوليا يورت المتخصصة في اللغة والأدب، على توبة صانع المحتوى قائلة، “الله هو الذي يغير القلوب ويحكم القلوب، ويديرها ويضعها فيما يريد، أسأل الله أن تكون توبته دائمة”.
وعلّقت المدونة أوزلم كرس قائلة، “آمل أن يعيش الإسلام بمعانيه الحقيقية، وألا يكون قد فعل ذلك لأجل الشهرة”.
وفي تعليقها على الموضوع، استشهدت الناشطة باشاك يلدرم بالآية رقم 56 من سورة القصص “إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ”.
وبرزت ظاهرة عبادة الشيطان للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية في 1966 بما سُميت كنيسة الشيطان، وتطورت إلى أشكال مختلفة رافقت السحر والطقوس الغريبة في ممارستها، بدءا من التضحيات ببشر وحيوانات، وصولا إلى شرب الدماء.
وعادة ما يخلف هؤلاء شعارات في الأماكن التي يرتكبون فيها جرائمهم؛ مثل: الصلبان المعكوسة، والنجوم الخماسية التي ترمز إلى السحر، والأرقام التي ترمز إلى الشيطان.