دولي
مستوطنة إسرائيلية تروي تفاصيل تعامل المقاومة معها وعدم إيذائها
روت إحدى المستوطنات الإسرائيليات كيف تعامل مقاتلو فصائل المقاومة الفلسطينية معها، وذلك عند دخولهم منزلها قرب غزة، في إطار عملية “طوفان الأقصى”.
وقالت المرأة وهي أم لطفلين، في تصريحات إنه وخلال بدء العملية العسكرية “طوفان الأقصى”، دخلت إلى الملجأ مع الأولاد وأغلقت الباب، مضيفة أنها شرحت لأطفالها أنه يوجد خطر في الخارج.
وتابعت “فجأة سمعت صوت الباب يفتح، وسمعت صوت كلام باللغة العربية”، مشيرة إلى أنها حاولت تثبيت الباب وإبقائه مغلقاً لكنها لم تنجح أمام ستة أشخاص نجحوا في فتح الباب، حسب قولها.
وذكرت أن الأفراد أطلقوا طلقة واحدة نحو الباب من أجل فتحه، وكانوا محظوظين هي والأولاد أن الباب فُتح، وأن الطلقة النارية لم تُصب أحدا منهم.
وأضافت، أنه عندما دخل أفراد المقاومة قالت لهم “لدي ولدان ومعي أطفال”، فنظر المقاومون إلى بعضهم وردوا عليها باللغة الإنجليزية “لا تقلقي نحن مسلمون لن نؤذيكم”.
وزادت بالقول، إن “هذا الرد تسبب لي بمفاجأة من جهة، ومن جهة أخرى طمأنني”، متابعة أن أحد أفراد المقاومة “جلس بقربها وأطفالها، وآخر تجول في المطبخ واستأذنها تناول بعض الفاكهة من المطبخ”، وبالفعل لم تمانع المستوطنة الإسرائيلية، حسب كلامها.
ولفتت إلى أن الأطفال كانوا مرتاحين ولم يرعبهم دخول الأفراد المسلحين إلى الملجأ، مبينة أن المقاومين مكثوا ساعتين وبعدها خرجوا وأغلقوا الباب خلفهم، وفق شهادتها.
وفجر السبت الماضي، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.