Connect with us

عربي

تطورات كبرى قادمة ستقلب الموازين بالكامل قريباً.. قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير جذريا! (تفاصيل هامة)

Published

on

نقلت وسائل إعلام عربية وغربية خبراً يفيد بأن مصادر دبلوماسية غربية (رفضت ذكر إسمها) مطلعة على تطورات الوضع على الساحة السورية، تحدثت عن تغيرات كبرى قادمة على الصعيد في سوريا، مشيرة إلى أن قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير جذرياً في الفترة الحالية مع حديث عن حسابات جديدة مختلفة للدول المعنية بهذا الملف.

حيث أوضحت المصادر أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت لديها نظرة جديدة مختلفة عن السابق للتعامل مع تطورات الوضع في سوريا والمنطقة عموماً.

وبينت أن الإدارة الأمريكية تدرس تنفيذ عدة خطط في الفترة الحالية من شأنها أن تقلب الموازين بالكامل وتغير المعادلة على الأراضي السورية كلياً في المدى المنظور.

وأضافت أن تحركاً ميدانياً كبيراً من المتوقع أن نقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في عدة مناطق في سوريا، لاسيما المناطق القريبة من أماكن تموضع قوات التحالف الدولي والقوات الأمريكية داخل الأراضي السورية.

ونوهت إلى أن التحرك الأول المتوقع هو تحرك مزدوج، حيث هناك خطة للتحرك شمالاً انطلاقاً من قاعدة التنف باتجاه مدينة البوكمال، وذلك بهدف وصل مناطق النفوذ الأمريكي في سوريا مع بعضها البعض.

وأشارت المصادر أيضاً إلى أن الهدف من التحرك آنف الذكر في حال تنفيذ هو إغلاق الحدود العراقية مع سوريا بشكل كامل، حيث ستصبح كامل الحدود بين البلدين تحت إشراف أمريكا وشركائها المحللين.

ولفتت إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يضغط بشكل أكبر على بشار الأسد ونظامه من الناحية السياسية والعسكرية والاقتصادية كذلك الأمر، حيث أن دمشق تحصل على القطع الأجنبي والكثير من السلع عبر حدودها مع العراق.

ونوهت إلى أن إيـران والجمـاعات التابعة لها سيكونوا أكبر الخاسرين إلى جانب النظام السوري الذي سيضعف أكثر فأكثر في حال تقليم أظافر تلك الجماعات، وبالتالي فإن “الأسد” قد يجد نفسه مجبراً على تقديم بعض التنازلات الجوهرية المتعلقة بمسار الحل السياسي في سوريا.

وأفادت ذات المصادر إلى أن الخطة ربما لا تتوقف عند هذا الحد، فحسب تقارير وردت مؤخراً في وسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن تخطط أيضاً للتحرك جنوب قاعدة التنف أي باتجاه السويداء ودرعا.

وذكرت أن الولايات المتحدة الأمريكية قد يكون هدفها من هذا التحرك هو إقامة إقليم أو حكم ذاتي في منطقة جنوب درعا ويشمل محافظة السويداء التي لا تزال المظاهرات فيها مستمرة ضد بشار الأسد منذ نحو ثلاثة أشهر.

وأوضحت المصادر أن التحركان شمال وجنوب قاعدة التنف قد يأتيان بشكل منفصل وقد يكونان في توقيت واحد، الأمر الذي من شأنه أن يخلط الأوراق بشكل كبير في سوريا خلال المرحلة المقبلة في حال حدوثه.

 

 

فيسبوك

Advertisement