معلومات قد تهمك
احذر ان تضع اصبعك في انفك مرة اخرى
في ظل الاعتقاد السائد بأن حك الأنف هو مجرد عادة بسيطة وغير ضارة، تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود مخاطر صحية كامنة قد تنجم عن هذه العادة. يحذر الخبراء من أن الأفعال غير المقصودة كحك الأنف يمكن أن تسبب أضراراً صحية غير متوقعة.
يشير الخبراء إلى أن حك الأنف، الذي يمكن أن يكون نتيجة لعادة أو رد فعل لظروف معينة، قد يكون له آثار سلبية على الصحة. هذه العادة، التي قد تبدو بسيطة، يمكن أن تقود إلى مجموعة من الأمراض.
من بين الأضرار الناتجة عن حك الأنف، التلف الذي قد يلحق بأنسجة الأنف الداخلية، خاصة مع الحك المتكرر والقوي الذي يمكن أن يؤدي إلى تمزق الأغشية المخاطية وحتى النزيف. كما يمكن أن يسبب حك الأنف زيادة الضغط في منطقة الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مرتبطة بالجيوب الأنفية.
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nature، فإن حك الأنف قد يؤدي أيضًا إلى تهيج الغشاء المخاطي للأنف، خاصة في حالات الحساسية أو الالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، يزيد حك الأنف باليدين من خطر نقل الجراثيم من اليدين إلى الأنف، مما يعرض الشخص لخطر زيادة الإصابة بالعدوى.
يؤكد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى هذه العادة ومحاولة تجنبها قدر الإمكان لتقليل المخاطر الصحية المحتملة.