Connect with us

دولي

دولة أوروبية تخطط لخفض عدد المهاجرين والطلاب الدوليين

Published

on

أعلنت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية، كلير أونيل، عن خطة جديدة لتقليل عدد المهاجرين، عن طريق التشديد على منح التأشيرة للطلاب الدوليين والعمال ذوي المهارات.

وكشفت أونيل خلال مؤتمر صحفي عُقد، اليوم الاثنين 11 من كانون الأول، عن خطة استراتيجية جديدة مؤقتة، من شأنها أن تعيد معدل الهجرة في أستراليا إلى النصف بحلول عام 2025.

وقالت أونيل إنه لضبط مستويات الهجرة سيخضع الطلاب الدوليون وأصحاب العمل “الاستغلاليون” إلى تدقيق بشكل أكبر، في محاولة لإصلاح نظام الهجرة حيث وصل صافي الهجرة العام الماضي إلى 500 ألف شخص، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأسترالية.

ويشكل الطلاب الدوليون جزءًا كبيرًا من أعداد المهاجرين في أستراليا، وتفرض السياسة الجديدة على الطلاب الدوليين درجات أعلى في اختبارات اللغة الإنجليزية، كإجراء وقائي لتخفيف الاستغلال، بحسب أونيل.

وأضافت أن اللغة الإنجليزية عامل أساسي في تحديد مدى نجاح الطالب الدولي، فمعظم الطلاب الذين عانوا من صعوبات تتعلق باللغة كانوا أكثر عرضة للاستغلال ومن المرجح أن يعملوا في عمل منخفض الأجر.

شمل التدقيق تأشيرة طلاب الدراسات العليا في خطوة تهدف لمنع المهاجرين غير المقيمين الدائمين من إطالة أمد إقامتهم في أستراليا.

وتهدف السياسة الجديدة إلى معالجة النقص في الصناعات التي تتطلب أجورًا مرتفعة، من خلال تعزيز هجرة المهارات عبر تأمين أنواع جديدة من تأشيرة.

وأكدت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل، أن الحكومة ستواصل حملتها ضد استغلال أصحاب العمل للمهاجرين وتشغيلهم بأجور منخفضة.

والتغييرات التي أدخلتها الحكومة إلى أستراليا أدت إلى خفض أعداد المهاجرين بقرابة 185 ألف مهاجر في الفترة من 2019-2020 إلى 2022-2023، بحسب صحيفة “الجارديان“.

وأضافت “الجارديان” أن أستراليا قد فرضت معايير جديدة على الطلاب، مثل تحقيق نسبة 80% من الحضور، وعلامات نجاح للأشخاص الحاصلين على تأشيرات طلابية، في خطوة هدفت إلى تقليل من عدد الأشخاص الذين يستخدمون التأشيرة الطلابية للدخول.

خفض معدل الهجرة
شهدت مؤخرًا عدة دول كانت وجهة أساسية للمهاجرين وطالبي اللجوء، خطابات مناهضة للمهاجرين، ومؤيدة لخفض أعدادهم، أحدثها بريطانيا.

وأعلنت الحكومة البريطانية، في 5 من كانون الأول الحالي، عن قوانين جديدة لخفض أعداد المهاجرين الذين يصلون بطرق قانونية.

وهدفت الإجراءات الجديدة إلى خفض عدد الأشخاص الذين سيأتون في السنوات المقبلة إلى بريطانيا، ورفع الحد الأدنى للأجور الذي يجب على المهاجر تقاضيه للحصول على تأشيرة للعمال المهرة، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

ومن ضمن الخطوات التي أعلنت عنها بريطانيا منع جلب العاملين في المجال الصحي والرعاية للمُعالين من عائلاتهم، وإلغاء القاعدة التي تسمح لأصحاب العمل في القطاعات التي تعد ضمن “قائمة النقص في المهن” بدفع أجور للعمالة المهاجرة أقل بـ20% من مواطني المملكة المتحدة.

وابتداء من كانون الثاني المقبل، لن يتمكن طلاب الدراسات العليا الأجانب من إحضار أفراد عائلاتهم إلى المملكة المتحدة.

 

 

فيسبوك

Advertisement