Connect with us

منوعات

“ليست 37”.. ما هي درجة حرارة الجسم “الطبيعية”؟

Published

on

طالب خبراء طبيون بـ”خفض” المقياس التقليدي لدرجة حرارة الجسم الطبيعية درجة واحدة، ليصبح 36 درجة مئوية، بينما رأى آخرون ضرورة “عدم اعتماد أي مقياس”، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

ووفق المقياس الذي جرى اعتماده في القرن التاسع عشر، فإن درجة الحرارة الطبيعية للإنسان هي 37 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت).

وفي هذا الصدد، تستذكر أستاذة الطب وعلم الأوبئة وصحة السكان في جامعة ستانفورد، جولي بارسونيت، أن حماتها، وقبل نحو 20 عاما، كانت تعاني من أوجاع وآلام جراء أصابتها بعدوى بكتيرية في القلب، دون أن ترتفع درجة حرارتها.

وأوضحت بارسونيت أن والدة زوجها كادت أن تفقد حياتها، لو أنها لم تسارع إلى إجراء فحوصات الدم التي أثبتت وجود تلك العدوى الخطيرة.

من جانبها، أوضحت أديل دايموند، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي التنموي في جامعة كولومبيا البريطانية، والتي تتحدى أبحاثها الافتراض القائل إن 98.6 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية) هي درجة طبيعية، أنه “منذ التسعينيات، يقول الخبراء إنه يجب عليهم خفض المقياس.. وأنا أرى أن الأمر يجب أن يكون شخصيا بحسب حالة كل مريض”.

وتقترح دايموند أن يحدد الأطباء درجة حرارة أساسية طبيعية بناء على حالة كل فرد، مثلما يحدث مع فحص العلامات الحيوية الأخرى، مردفة: “لا يوجد سبب يمنع الأطباء من القيام بذلك بشكل روتيني”.

لماذا يعد التغير في درجة حرارة الجسم أمرا مهمًا؟
تعتبر درجة حرارة الجسم أداة مهمة جدا للكشف عن الأمراض، فالحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) هي إحدى الطرق التي يستجيب بها جهاز المناعة لدينا لوجود ميكروب في الجسم.

ويعتبر الخبراء أن ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 100 درجة فهرنهايت (37,78 درجة مئوية) هو مؤشر موثوق للحمى. كما يمكن أن تشير درجة الحرارة المنخفضة بشكل غير طبيعي إلى وجود حالة خطيرة.

فيسبوك

Advertisement