Connect with us

أخر الأخبار

ما أسباب تراجع الليرة التركية أمام الدولار الأميركي؟

Published

on

تستمر قيمة الليرة التركية في الانخفاض مقابل الدولار، حيث تجاوز سعر الدولار/الليرة التركية، صباح يوم الخميس، حاجز الـ 30 ليرة تركية، محققاً رقماً قياسياً جديداً.

وخسرت الليرة التركية أكثر من 30 في المئة من قيمتها مقابل الدولار العام الماضي، وفي الأيام الـ 11 الأولى من هذا العام، انخفضت قيمتها بنسبة 1.6 في المئة.

ورفع بنك الاستثمار الأميركي (JPMorgan) توقعاته لسعر الدولار/الليرة التركية في نهاية العام من 34 إلى 36.

وذكر البنك في مذكرة أرسلها إلى عملائه يوم الأربعاء، أن ارتفاع قيمة الليرة سيعتمد على “عملية خفض التضخم ومعدل تراكم الاحتياطيات الدولية”.

وبحسب بيانات وكالة (رويترز) انخفض صافي احتياطيات البنك المركزي بمقدار 1.7 مليار دولار في الأسبوع الذي بدأ في 5 من كانون الثاني، ليصل إلى 32.36 مليار دولار.

وقبل الانتخابات الرئاسية في أيار، وصل صافي الاحتياطيات إلى أدنى مستوى تاريخي عند ناقص 5.7 مليارات دولار، إلا أنها بدأت في الارتفاع مجدداً منذ بداية حزيران.

ويشير البروفيسور أرينج يلدان، عضو هيئة التدريس في قسم الاقتصاد بجامعة (قادر هاس) في حديثه مع (BBC) إلى أن نسبة احتياطيات البنك المركزي إلى الديون الخارجية قصيرة الأجل تعد إشارة مهمة للمستثمرين الدوليين: “تُعتبر هذه النسبة مقياساً لما إذا كانت البلاد تملك احتياطيات كافية لتقليل مخاطر أزمة ميزان المدفوعات.

وأضاف: “نسبة الاحتياطيات المتاحة لتركيا (إلى الديون الخارجية قصيرة الأجل) اقتربت أو حتى تجاوزت المستويات التي كانت عليها الدول التي دخلت أزمة مالية آسيوية عام 1997 وحتى تركيا قبل أزمة عام 2001”.

وتابع: “ويرى المستثمرون المحليون والدوليون هذا. كانت تركيا قادرة على جذب كميات كبيرة من رؤوس الأموال الأجنبية بعد عام 2001، لكنّ الوضع العالمي الحالي لا يسمح بذلك”.

وبرر يلدان ذلك بأنه “لا يشعر أحد بالرضا عن الزيادة المتواضعة في احتياطيات البنك المركزي؛ تركيا ما تزال هشة من حيث توازن أسواق العملات”.

فيسبوك

Advertisement