Connect with us

عربي

دولة عربية توقف تأشيرات العمل للسوريين..بحجة الاكتفاء

Published

on

أوقف العراق منح تأشيرة (فيزا) العمل للمواطنين السوريين، بعد أيام على قراره بمنع استيراد البضائع السورية وعلى رأسها المنتجات الزراعية.

وقال عضو غرفة السياحة في دمشق محمد البني إن القرار العراقي يخصّ عقود العمل السورية، معيداً السبب إلى كون “سوق العمل العراقية اكتفت من العمال السوريين، ولم يعُد بحاجة”.

وأضاف البني أن القرار لن يؤثر على السياحة أو الزيارات أو أي شيء آخر باستثناء عقود العمل، موضحاً أن بغداد كانت من أكثر الوجهات التي قصدها السوريون للعمل، حسب موقع “أثر برس” الموالي للنظام.

وفيما أكد أن من حصلوا على سمة دخول سابقة لن يتأثروا بالقرار، أوضح أن سمات الدخول إلى أربيل مختلفة عن العراق، ولايزال منحها مستمراً حتى الآن.

ولا يوجد عدد دقيق للسوريين في العراق، ويتراوح عددهم تقريباً بين 300 و400 ألف سوري، غالبيتهم دخلوا بطرق غير نظامية، فيما يوجد فقط 20 ألفاً مسجلين قنصلياً لدى السفارة السورية، بينهم 7 آلاف حاصلين على الإقامة العراقية.

وأتى القرار العراقي بعد أيام على إيقاف بغداد استيراد بضائع سورية نتيجة عدم قدرتها على منافسة المنتجات الإيرانية التي تغزو حالياً السوق العراقية.

وقال وزير الاقتصاد في حكومة النظام السوري محمد سامر الخليل إن قرار العراق بإيقاف استيراد بعض المواد هو قرار خاص بهم ويتضمن إيقاف الاستيراد من كل الدول وليس من سوريا فقط، مضيفاً أن القرار ناتج عن وضعهم الإنتاجي وهو ما تتخذه كل الدول حيث تصدر قرارات تسمح بموجبها بالاستيراد لفترات وتمنع لفترات أخرى.

وحول نوعية المواد المشمولة بالقرار العراقي، لم يذكر المواد بالتفصيل، لكنه أوضح أن وزارته عممت على مديريات الاقتصاد والتجارة الخارجية في دمشق والمحافظات قائمة بالمواد الزراعية التي أعلنت الجهات العراقية المختصة إيقاف استيرادها وتداولها في الأسواق العراقية وفي مقدمتها البندورة.

من جهته، قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق محمد العقاد إن صادرات الفواكه السورية إلى العراق انخفضت بشكل ملحوظ منذ نحو الشهر تقريباً، نتيجة لعدم قدرتها على منافسة المنتجات الإيرانية التي تغزو حالياً السوق العراقية.

فيسبوك

Advertisement