الحياة تحت الصفر في تركيا (شاهد)

تشهد مناطق شرق تركيا تأثيرات متزايدة للشتاء القارس، حيث تجلب الأجواء الباردة تحديات متنوعة تؤثر على يوميات السكان. في مدن مثل ارضروم ، أغري، قارس، أردهان، وتونجلي، تتواصل معاناة السكان مع البرودة الشديدة التي تعيق الحياة اليومية.

التأثير البارز للشتاء في هذه المناطق يأتي مصحوبًا بتجمد الأنهار والبحيرات، إضافة إلى الصعوبات الناجمة عن تراكم الثلوج والجليد، الذي يؤدي إلى إغلاق الطرق وتجمد نوافذ السيارات والأبواب٬ وتسبب الظروف الجوية الصعبة أيضًا في تشكل الجليد الخطير على الطرقات، مما يزيد من مخاطر الحوادث.

في مدينة إرضروم، يلجأ السكان إلى تغطية سياراتهم بالبطانيات لحمايتها من الجليد، فيما تشهد الأرصفة والطرق تجمدًا يعيق الحركة.

كذلك في أغري، تتجمد المياه الجارية مثل نهر مراد والجداول، مما يضيف جمالية الى المشهد الشتوي رغم قساوته.

الوضع لا يختلف كثيرًا في قارص، حيث يصعب على الحيوانات البرية العثور على الطعام بسبب تجمد المسطحات المائية، وفي ساريكاميش، تضفي الثلوج والصقيع لمسة جمالية على الطبيعة، رغم البرودة القارسة التي تسيطر على المنطقة.

أردهان وتونجلي كذلك تعانيان من تجمد الأرصفة والطرق، مما يضطر البلديات للقيام بأعمال رش الملح للتقليل من مخاطر الانزلاق على الجليد.

تجسد هذه الأوضاع التحديات التي تواجه سكان المناطق الشرقية في تركيا خلال فصل الشتاء.