إسطنبول اليوم
انتخابات بلدية إسطنبول 2024.. 6 أحزاب تعلن عن مرشحيها وأخرى تستعد للإعلان
أعلنت 6 أحزاب سياسية عن مرشحها لبلدية إسطنبول في الانتخابات المحلية المقبلة المقرر إجراؤها يوم 31 آذار/ مارس 2024، فيما تستعد أحزاب أخرى للكشف عن مرشحيها.
وحتى الآن أعلن تحالف “الجمهور” الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، وأحزاب الشعب الجمهوري، و”الجيد”، والمساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، والسعادة، و”الظفر”، عن مرشحيهم لبلدية إسطنبول، فيما يعتزم حزب “الرفاه مجدداً” الإعلان عن مرشحه خلال أيام.
وحتى الآن من المتوقع أن يتنافس على بلدية إسطنبول كلّ من:
– أكرم إمام أوغلو، الرئيس الحالي للبلدية ومرشح حزب الشعب الجمهوري.
– مراد كوروم، مرشح تحالف “الجمهور”.
– بوغرا قاونجي، مرشح حزب “الجيد”.
– بيرول أيدين، مرشح حزب السعادة.
– عزمي قرة محمود أوغلو، مرشح حزب “الظفر”.
– باشاك دميرطاش، مرشحة حزب المساواة الشعبية والديمقراطية.
هذا وتتجه تركيا إلى انتخابات محلية يوم 31 مارس/ آذار المقبل، بعد أقل من عام واحد على انتخابات برلمانية ورئاسية شهدتها ووصفت بـ “التاريخية” لأهمية التنافس فيها، لا سيما وأنها تزامنت مع الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية.
ويجمع عدد من الخبراء على أن مشاريع مثل التحول الحضاري ومعاناة الحياة اليومية ومستوى التضخم والخدمات المقدمة من البلديات التي تلامس حياة المواطن مثل المواصلات ستؤدي دورا مهما في سباق الانتخابات المحلية في تركيا.
يذكر أن بلدية إسطنبول لم تخرج من يدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان –حزب الرفاه/ حزب العدالة والتنمية– منذ 1994 حتى عام 2019، ويوليها الرئيس التركي مكانة مهمة في حياته السياسية والاجتماعية.
ومؤخراً، أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات (YSK)، أحمد ينر، أن 36 حزباً سياسياً حصلوا على الحق في المشاركة في الانتخابات المحلية.
وبحسب التقويم الانتخابي الذي أعلنته اللجنة العليا للانتخابات، ستبدأ اليوم طباعة قوائم الناخبين في مناطق المخاترة، ويجب على الأحزاب السياسية إعلان قوائم مرشحيها حتى 31 كانون الثاني على أن تُعلن القوائم النهائية للمرشحين في 3 آذار.
وستجرى العمليات والإجراءات المتعلقة بالانتخابات من بدايتها حتى يوم التصويت وفقاً للتقويم الانتخابي الذي أعلنته اللجنة العليا للانتخابات.
وتتنافس الأحزاب السياسية على مناصب رئيس بلدية وأعضاء المجالس البلدية في 81 ولاية في تركيا، بالإضافة إلى مناصب رئاسة المقاطعات والمخاتير.