Connect with us

دولي

الاحتلال يرسل وفداً إلى مباحثات باريس حول الأسرى، وحديث عن “انفراجة” في مفاوضات التبادل

Published

on

اخبار غزة اليوم

وافق مجلس حرب الاحتلال مساء الخميس 22 فبراير/شباط 2024، على إرسال وفد بلاده المفاوض إلى باريس، لإجراء محادثات تتعلق بإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، وفق “هيئة البث” الرسمية.

ولفتت هيئة البث إلى أن الوفد سيكون برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع.

فيما نقل موقع “واللا” العبري عن مصدر حكومي وصفه بـ”المطلع” (دون أن يسميه) أن الوفد سيضم إلى جانب برنياع رئيس الشاباك رونان بار، واللواء نيتسان ألون، منسق (لجنة) الأسرى والمفقودين.

وأضاف المصدر أن المحادثات سيشارك فيها، أيضاً، كل من مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كمال.

وقال موقع “واللا” إن مجلس الحرب قرر إرسال الوفد تحت ضغط أمريكي شديد، وكذلك ضغوط داخلية من وزراء مجلس الحرب؛ وزير الدفاع يوآف غالانت، وبيني غانتس، وغادي آيزنكوت، الذين يعتقدون بضرورة إرسال فريق التفاوض للمشاركة بالمحادثات، ومنحه تفويضاً لإجراء مفاوضات جادة.

وفي وقت سابق الخميس، أبلغ غالانت، مبعوث الرئاسة الأمريكية بريت ماكغورك أن حكومته ستمنح “تفويضاً أوسع” لوفدها المفاوض بغية التوصل لصفقة تبادل أسرى مع “حماس” ووقف إطلاق نار بغزة.

وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الخميس، أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة “تسير بشكل جيد”.

وقال كيربي: “المؤشرات الأولية لدينا من بريت ماكغورك (المبعوث الأمريكي) تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد”، موضحاً أن الأخير زار القاهرة الأربعاء، وكان في إسرائيل الخميس لعقد اجتماعات مع الحكومة، وكذلك مع عائلات رهائن أمريكيين.

صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
اجتياح مدينة رفح ينذر بكارثة إنسانية/ رويترز

والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة لبحث الصفقة وسط إصرار حركة “حماس” على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لا تقبله إسرائيل، حسب هيئة البث.

ورداً على ذلك، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 13 فبراير/شباط، عدم إعادة وفده إلى القاهرة لمزيد من المحادثات.

وسبق أن سادت هدنة بين “حماس” وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

فيسبوك

Advertisement