منوعات
معشوقتنا في الصيف.. البوظة العربية وطريقة تحضيرها بخطوات سهلة
لا قيمة لفصل الصيف إن لم نتناول البوظة فيه، ولكن إن كنتم حريصين جداً بسبب خوفكم من فيروس كورونا لدرجة تمنعكم من شرائها من المحلات، فالحل بسيط جداً، اصنعوها في المنزل فطريقة تحضيرها سهلة للغاية، وأصعب ما في الأمر هو انتظارها عدة ساعات حتى تتجمد في الثلاجة.
إليكم طريقة عمل البوظة العربية بخطوات سهلة وبسيطة:
مكونات البوظة العربية
- 300 غ علبة حليب مكثف
- 250 غ من القشطة
- لتر حليب كامل الدسم
- 250 غ من الفستق الحلبي
- مستخلص السحلب
- 150 غ من النشاء
- ملعقة مستكة
- ربع ملعقة ملح
طريقة تحضير البوظة العربية
بدايةً نضع الحليب في وعاء الطبخ ونضع فوقه مسحوق السحلب ونحركهما دون أن نشعل النار بشكل جيد.
بعدها نضعهما على نار هادئة ونواصل التحريك حتى نرى الحليب أصبح سميكاً بعض الشيء، مع الانتباء لعدم حرق الحليب أو جعله يشيط.
بعد ذلك نطفئ النار ونضع الملح وعلبة الحليب المكثف المحلى والقشطة والمستكة فوق الحليب، ونحرك الخليط بشكل جيد.
نضع الخليط بعد ذلك في خفاق كهربائي، ونخلطه بشكل جيد ونضيف فوقه الفستق، ثم نمده في صينية مناسبة للبراد.
نضعها في البراد مدة 9 ساعات على الأقل حتى تصبح جاهزة.
بعد ذلك نضعها في وعاء من الألمنيوم، وندقها بأي شيء خشبي حتى تصبح لزجة بشكل كبير.
من اخترع المثلجات؟
قد تفاجئكم معرفة أن المثلجات كانت موجودة منذ آلاف السنين، وأنها اختراع لم يرتبط بوجود البرادات والثلاجات الحديثة كما يعتقد بعضنا.
حسبما ورد في مجلة History Today البريطانية، فإنه منذ القرن الخامس قبل الميلاد، كان الإغريق القدماء ينعشون أنفسهم بالثلج المنكّه بالعسل أو الفواكه.
ورغم أن أبُقراط -الطبيب الإغريقي الشهير- قد حذّر من تناول المثلجات لأنها غير صحية، ونصح مرضاه بالابتعاد عن المشروبات الباردة عموماً (والتي اعتقد أنها تسبب “تقلبات المعدة”)، فإن هذه الحلوى الثلجية تمتعت بشعبية هائلة في كافة أنحاء بحر إيجه.
حتى إن الإسكندر الأكبر نفسه كان من عشاق المثلجات، خصوصاً أن الإغريق كانوا يتفننون في صنعها، فإلى جانب المثلجات المُحلاة بالعسل والفواكه، ابتدع الإغريق ما يسمى “الفالوده”، وهي حلوى مصنوعة من الثلج بنكهة ماء الورد والشعيرية.
لم تتوقف شعبية المثلجات عند الإغريق فقط، بل حاز هذا الاختراع إعجاب الرومان كذلك، الذين بدأوا هم أيضاً بتصنيع المثلجات.
ورغم أن الفيلسوف الروماني لوكيوس سينيكا انتقد نيرون لأنه كان ينقل الجليد من الجبال لمجرد تبريد حمام السباحة الخاص به، فإنه لم يجد ضيراً من نقل هذا الجليد لصنع المثلجات المُحلاة بالعسل والنبيذ.
مع ذلك، فإن المثلجات -المصنوعة من منتجات الألبان المجمدة، بدلاً من الثلج أو الجليد- لم تظهر حتى وقت متأخر.