Connect with us

دولي

زعيم حزب ميركل يعد بتخفيض عدد اللاجئين في ألمانيا وتنفيذ “خطة رواندا”

Published

on

ألمانيا 2023

دعا فريدريش ميرتس، زعيم “الاتحاد المسيحي الديمقراطي” حزب المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، إلى تخفيض أعداد اللاجئين في ألمانيا، متوعداً بتنفيذ “خطة رواندا” التي تقضي بإرسال طالبي اللجوء إلى دولة ثالثة خارج الاتحاد الأوروبي، في حال أصبح مستشاراً لألمانيا.

ويريد زعيم “الاتحاد المسيحي الديمقراطي” تخفيض عدد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا إلى أقل من 100 ألف لاجئ سنوياً. وقال في مقابلة له مع صحيفة “فرانكفورتر العامة” إن “أكثر من 300 ألف لاجئ في السنة، كما حدث خلال عام 2023، هو بالتأكيد عدد كبير جداً”. وفق ما نقلت صحيفة (دير شبيغل) الألمانية.

ويشير ميرتس إلى تصريح أدلى به رئيس وزراء حزب “الاتحاد المسيحي الديمقراطي” في ولاية ساكسونيا مايكل كريتشمر، الذي أعرب فيه عن تأييده لقبول عدد من اللاجئين يتراوح بين 60 و100 ألف كحد أقصى سنوياً. مضيفاً أن “هذا يصف تقريباً ما لا يزال بإمكاننا تحقيقه اليوم من خلال قدرتنا على الاندماج”.

 

اقرأ أيضاً: السوريون في المقدمة.. كيف علق مغردون على تضاعف عدد الأطباء الأجانب بألمانيا؟

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان سيجوب العالم كمستشار اتحادي ويبحث عن فرص لإجراءات اللجوء في دول ثالثة. أجاب ميرتس “نعم، مثلما فعلت أورسولا فون دير لاين (رئيس المفوضية الأوروبية) بالنسبة لأوروبا من خلال اتفاقيات الهجرة، ومثلما فعل إيمانويل ماكرون بالنسبة لفرنسا”.

وفي حال أصبح مستشاراً ألمانياً فإنه يريد أن يجوب العالم بحثًا عن بلد مناسب يمكنه التعامل مع إجراءات اللجوء. يقول ميرتس إن “رحلة كهذه من قبل المستشار الاتحادي طال انتظارها”.

 

واعتبر زعيم  “الاتحاد المسيحي الديمقراطي” أن الاستعانة بمصادر خارجية لإجراءات اللجوء إلى رواندا، كما تخطط المملكة المتحدة فكرة جيدة من حيث المبدأ”. مضيفاً  “ومع ذلك، يجب توضيح كيفية تنظيم الإجراءات في رواندا بما يتوافق مع التزاماتنا في مجال حقوق الإنسان”.

كما وصف ميرتس نموذج ألبانيا، الذي تتبعه إيطاليا، بأنه “نموذج يحتذى به، لكن ومن المهم أن تكون الحماية الإنسانية مضمونة بالفعل في البلد المضيف بعد نجاح طلب اللجوء”.

نموذج “رواندا وألبانيا”

وفي السابع من الشهر الجاري، طالبت الولايات التي يقودها “الاتحاد المسيحي الديمقراطي” خلال اجتماع المستشار الألماني أولاف شولتس مع ورؤساء وزراء المقاطعات، بإحداث تغيير في سياسة اللجوء وتقديم نتائج لفحص ما يُعرف بحل الدول الثالثة حتى الجولة المشتركة التالية والمقررة في 20 حزيران المقبل.

ومنذ 2022 تحاول المملكة المتحدة تطبيق “نموذج رواندا” ولكنه فشل حتى الآن بسبب مقاومة المحاكم العليا، إذ تريد الحكومة البريطانية المحافظة ردع طالبي اللجوء بقوانين صارمة وترحيل اللاجئين غير المصرح لهم إلى رواندا من دون مراعاة الظروف الشخصية.

وفي العام الماضي 2023 وقعت إيطاليا مذكرة تفاهم مع ألبانيا لإنشاء مركزين في ألبانيا لاستقبال طالبي اللجوء الذين جرى إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط.

فيسبوك

Advertisement