أخر الأخبار
اعترافات مرعبة وصادمة في قضية مقتل الطفلة نارين.. وواتساب سيعيد الرسائل المحذوفة من هاتف عمها
في إطار التحقيقات حول قضية مقتل الطفلة نارين غوران، أدلى أحد المشتبه بهم، بإفادة قال فيها إنه اتصل بمختار القرية سالم غوران “عم الطفلة” لطلب المساعدة بسبب انقطاع المياه عن منزله، وأضاف أن غوران أخبره بأنه سيتصل بالمسؤولين لإصلاح العطل، وأن المسافة بين منزليهما حوالي 100 متر.
وتابع:”خرجت من منزلي بسيارتي، ورأيت سالم غوران يقترب مني بسيارة بيضاء. أشار لي بيده إلى شيء ملفوف ببطانية في مقعد الراكب الأمامي في سيارته وقال لي: “تخلص من هذا”.
عندما اقتربت وفتحت البطانية، فوجئت برؤية طفلة فاقدة للحياة وترددت. قال لي: “فكر في عائلتك، سأعطيك 200 ألف ليرة وتخلص منها. هل لديك كيس في سيارتك؟” فأخرجت كيسا من صندوق سيارتي ووضعنا الطفلة بداخله.
وتابع:”لاحظت وجود احمرار في منطقة الرقبة خلف أذن الطفلة اليمين، وبعد أن وضعنا الطفلة في الكيس، أخبرني سالم بأن آخذ الكيس إلى جدول مياه قريب لإخفائها”.
وأردف قائلا:”شعرت بالندم أثناء الطريق لكنني قررت التخلص من الجثة، فتوقفت بسيارتي عند حافة الوادي وألقيت الكيس في مكان ضحل يحتوي على بعض المياه ووضعت حجرا كبيرا فوقه لإخفائه”.
أضاف المشتبه به أنه بعد ذلك، عاد إلى منزله ووجد أن القرية تعج بالناس وأن والدته وزوجته تشاركان في البحث عن نارين. قال:”لم أتناول طعامي وانضممت إلى البحث عن نارين. وكان المختار سالم غوران يشارك هو الآخر مع فرق الجندرمة وكأنه لا يعلم شيئا، بل رأيته يدخل إلى جدول المياه الموضوعة فيه الجثة للبحث، واستمريت في البحث حتى الساعة 10 والنصف مساء ثم عدت إلى المنزل ونمت حوالي الساعة 11 ونصف”.
وادعى المشتبه به أن سالم غوران كان يشارك في عمليات البحث بشكل وهمي كل يوم. وقال:
“لم أفكر في تسليم نفسي للجندرمة لأنني لم أقتل الطفلة، لكنني كنت أعلم أنهم سيقبضون علي، فقد حملت كيس الجثة بمفردي إلى الوادي واستغرقت عملية الإخفاء حوالي 30 دقيقة.
عندما كنا نضع الجثة في الكيس، لم أكن متأكدا من أنها نارين، ولكن عندما كنت أربط الكيس في الوادي، أدركت أنها هي.”
كما أعلنت وسائل إعلام تركية أن واتس أب سيعيد إرسال المحادثات المحذوفة من هاتف المتهم بقتل الطفلة نارين “عم الطفلة”.