Connect with us

مقالات وتقارير

لماذا تهدد الزلازل تركيا؟.. خبير جيولوجي يجيب

Published

on

تجدد الحديث عن زلزال مرتقب وكبير في تركيا على وسائل الإعلام التركية عقب الزلزال الذي بلغت قوته 4.9 درجة على مقياس ريختر والذي ضرب منطقة بوسط تركيا صباح السبت الماضي، فهل يمكن أن تشهد البلاد زلزالاً مماثلاً لما حدث في السادس من فبراير/شباط العام الماضي؟

وضرب الزلزال السبت الماضي منطقة بازارشيك بولاية مرعش جنوبي البلاد، دون ورود أية تفاصيل عن ضحايا أو أضرار جراء الزلزال، لكن خبيراً جيولوجياً تركياً لم يستبعد استمرار هذه الزلازل.

وقال الخبير الجيولوجي التركي أردال شاهان في مقابلة مطوّلة مع “العربية.نت” إن “الموقع الجغرافي لتركيا يجعلها عرضةً بشكل مستمر لخطر الزلازل. حيث تتسبب خطوط الصدع النشطة في البلاد في حدوث زلازل كبرى متكررة، وخاصة على طول خطوط الصدع في شمال الأناضول وشرق الأناضول وغرب الأناضول”.

وأضاف أن “لما حدث في 6 فبراير 2023 آثار كبيرة، فبعدما ضرب زلزالان هائلان (بقوة 7.7 و7.6 درجة) مرعش، مما تسبب في دمار كبير في 11 محافظة. وتأثرت مرعش وهاتاي وأديامان وعينتاب وملاطية وعثمانية وكيليس وأورفا وديار بكر وإيلازيغ وأضنة بشكل كبير، حيث دُمرت آلاف المباني، ولقي عشرات الآلاف من الأشخاص حتفهم، وتشرد مئات الآلاف. وفي مدن مثل ملاطية، استمرت الهزات الارتدادية، ما يدل على استمرار النشاط الزلزالي في تلك المناطق”.

وتابع أن “مدن أخرى مثل إرزينجان وبينجول وتونجيلي وملاطيا وأضنة شهدت زلازل كبرى في الماضي وتظل معرضة للخطر في المستقبل. على سبيل المثال لم تشهد منطقة يديسو من صدع شمال الأناضول، الواقعة بين إرزينجان وبينجول، زلزالًا كبيرًا منذ عام 1794، عندما وقع زلزال بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر. والآن أصبحت المنطقة مهددة بزلزال كبير، حيث يتوقع علماء الزلازل زلزالًا محتملًا بقوة 7 درجات أو أكثر”.

 

كما أشار إلى أن “أكثر الزلازل كارثية في تركيا وقعت في 17 أغسطس 1999، عندما دمر زلزال بقوة 7.4 درجة مدنًا مثل كوجالي وجولجوك وإسطنبول وسكاريا ويالوفا. أودت الكارثة بحياة أكثر من 17000 شخص ودمرت عشرات الآلاف من المباني. يزيد صدع شمال الأناضول، الذي يمر تحت بحر مرمرة، من المخاطر الزلزالية في هذه المنطقة. وفقًا للخبراء، تراكم الضغط في جزء الصدع هذا تحت بحر مرمرة، وتواجه مدن مثل إسطنبول خطرًا كبيرًا لحدوث زلزال كبير آخر في المستقبل القريب، وقد تتجاوز قوته 7 درجات”.

 

ورأى أن “محطة أكويو للطاقة النووية، التي هي قيد الإنشاء حاليًا في مرسين، تشكل مصدر قلق بالغ في حالة وقوع زلزال في البحر الأبيض المتوسط. يمكن أن تولد خطوط الصدع النشطة في منطقة البحر الأبيض المتوسط زلازل كبيرة من شأنها أن تؤثر على مرسين والمناطق المحيطة بها. يؤكد خطر إلحاق الضرر بمحطة الطاقة النووية بسبب النشاط الزلزالي على أهمية تقييم مخاطر الزلازل في المنطقة بعناية. يعد التأكد من أن أنظمة السلامة في المحطة تعمل بكامل طاقتها واختبار قدرة المحطة على مقاومة الزلازل أمرًا بالغ الأهمية لتقليل المخاطر المحتملة. إن المراقبة المستمرة لخطوط الصدع النشطة في البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب تدابير السلامة في المحطة، أمر ضروري للحد من المخاطر البيئية”.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement
أخبار تركيا اليوميومين ago

تقرير الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الطفلة التركية نارين

الاقتصاد التركييومين ago

الكشف عن الدولة التي اشترى مواطنوها أكبر عدد من المنازل في تركيا؟

أخبار تركيا اليوم21 ساعة ago

بعد مضايقات متكررة.. شاب تركي يط،لق الرص،اص على فتاة سورية في إسطنبول.. تفاصيل

البنك المركزي السعودي
عربي20 ساعة ago

السعودية تمنع زواج مواطنيها من إحدى الدول العربية وتضع شرطا

أخر الأخباريومين ago

“كيف انفجرت الهواتف؟” إصابة المئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء انفجار متزامن لهواتفهم المحمولة

أخبار السوريين في تركيايوم واحد ago

معهد الإحصاء التركي يعلن عن الولايات العشر التي تشهد أعلى وأدنى معدل للجريمة في تركيا.. كم نسبة السوريين فيها

أخر الأخبار23 ساعة ago

بينهم أجانب.. القبض على شبكة تجسس دولية مسلحة في إسطنبول

أخر الأخباريوم واحد ago

بعد هجوم لبنان… تصريحات مهمة لوزير تركي بشأن “أجهزة البيجر”

أخبار تركيا اليوميوم واحد ago

بلدية تركية تضع لافتات ترحيبية متعددة اللغات على مداخل المدينة (صورة)

الدراما التركيةيوم واحد ago

إصابة الممثل التركي ميرت رمضان بطل مسلسل “طائر الرفراف” بجروح (صورة)