منوعات
هذا ما يحدث لجسمك عند استخدام الهاتف في الصباح
يُعدّ الروتين الصباحي الصحيح من أهم العوامل التي تُحدد مسار يومك، فمن خلال اتباع عادات صحية في الصباح، يمكنك تحسين مزاجك وزيادة طاقتك وإنتاجيتك طوال اليوم.
ولكن هناك عادة واحدة محددة يقع فيها الكثيرون يمكن أن تُفسد كل هذه الفوائد، وهي استخدام الهاتف كأول شيء في الصباح.
وبحسب ما جاء عبر صحيفة ، بحسب صحيفة ميرور البريطانية، أوضحت طبيبة العلاج الطبيعي، الدكتورة جين بورينغ، في حسابها على تيك توك j9naturally أن هذا شيء نقوم به جميعاً من وقت لآخر، لكن الوصول إلى الهاتف يمكن أن يرفع مستويات الدوبامين ويحفز الجهاز العصبي بشكل مبالغ فيه، مما يلحق الضرر بالصحة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهاتف أن تتسبب في تدفق الكالسيوم إلى خلاياك عبر قنوات الكالسيوم ذات الجهد الكهربائي، مما يؤدي إلى نسبة غير متوازنة من الكالسيوم والمغنيسيوم.
وهذا بدوره يؤثر على عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة لديك ويمكن أن يسبب الصداع بسبب المجالات الكهرومغناطيسية.
ولا يقتصر الضرر على ذلك فقط، حيث يخدع الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف عقلك ويجعله يعتقد أن الوقت هو الظهر، وبالتالي يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لديك.
وفي تحذير منفصل، نصحت عالمة النفس التمكيني جاي راي، المتخصصة في علم أعصاب الصحة العقلية، بعدم استخدام هاتفك بمجرد الاستيقاظ.
وكتبت لمجلة فوربس “عندما تستيقظ في الصباح، يتحول دماغك من موجات دلتا، التي تحدث في حالة النوم العميق، إلى موجات ثيتا، التي تحدث أثناء نوع من حالة أحلام اليقظة. ثم يتحرك الدماغ لإنتاج موجات ألفا عندما تكون مستيقظاً ولكنك مسترخٍ ولا تعالج الكثير من المعلومات”.
وأضافت راي “من خلال الإمساك بهاتفك في الصباح والغوص على الفور في عالم الإنترنت، فإنك تجبر جسمك على تخطي مرحلتي ثيتا وألفا المهمتين والانتقال مباشرة إلى حالة اليقظة واليقظة الكاملة (المعروفة أيضاً باسم حالة بيتا)”.
ووفقاً لعالمة النفس، فإنك من خلال القيام بذلك تهيئ عقلك للتشتيت، الأمر الذي يمكن أن يحفز الاستجابة للضغط النفسي لديك ويضعك في حالة من التوتر لبقية اليوم.