Connect with us

إسطنبول اليوم

قتـ ـل فتاتين وقطـ ـع رأس إحداهما.. والد “جزّار إسطنبول” يكشف تفاصيل مرعبة عن حياة ابنه

Published

on

كشف بيان للشرطة التركية تفاصيل جديدة حول الجريمة المروّعة التي هزّت الشارع التركي، يوم الجمعة الفائت.

وقال والد القاتل سميح جيليك لصحيفة “صباح” التركية، إنّ الأمر بدأ في آذار عام 2022، حيث اتصلت والدة صديقة “جيجك” بعائلته وأخبرتهم أن ابنهم غسل دماغ ابنتها وأنه يدعوها “للانتحار معاً”.

عاش القاتل (19 عاماً) في منزل جدّه، وكان يقضي وقته مع الكمبيوتر، ولم يستطع أحد من عائلته الاطّلاع على ما يكان يشاهد أو مع مَن يتحدث أبداً، بحسب تصريحات والده.

وفي العام 2022، عندما لم يستطع إقناع صديقته بالانتحار، طعن “جيليك” نفسه في منطقة الصدر اليسرى، وبسبب هذا الحادث، تم فحصه في مستشفى للأمراض النفسية، وأُدخل إليه مدة 3 أسابيع لتلقي العلاج النفسي والأدوية المناسبة لحالته.

المخدّرات شريك في الجريمة
بعد خروجه من المشفى، تعلّم سميح الجزارة واستطاع العمل في محلة “رامي” بمنطقة “بايرام باشا” في إسطنبول، وكان يمتلك مصاغاً ذهبياً ساعده على ترك العمل قبل 9 أشهر من وقوع الجريمة.

وأضاف الوالد للصحيفة، أنّ ابنه تعاطى المخدرات لمدة عامين، ولطالما كان يرسم شخصيات مرعبة وتشبه الشياطين، وكان يرفض الحديث عنها حتى مع عائلته، مؤكّداً أن ابنه كان يزعم رؤية أشياء لا أحد يراها غيره، ويعيش في غرفة متجمّدة من دون أن يشعر، كما يتعاطى الكحول بشكل مستمر داخل المنزل.

وأشار الأب إلى أن ابنه يحتفظ بأدوات تقطيع اللحوم التي اشتراها من المجزرة في غرفته، وعندما حاولت عائلته أخذها، غضب بشدّة ورفض تسليمها.

 

قبل أيام، أظهر فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة إلقاء الشاب بنفسه من فوق سور قلعة “أدرنه كابيه” في منطقة الفاتح وسط إسطنبول، بعد أن رمى أشلاء “حبيبته” من أعلى السور.

وأقدم سميح جيليك على قتل كلّاً من (إقبال أوزونور وعائشة نور خليل)، لتسجّل إسطنبول واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت الرأي العام، حول مشكلة المخدرات والإنترنت والوعي للصحة النفسية.

فيسبوك

Advertisement