Connect with us

منوعات

ولاية تركية تثبت كاميرات مراقبة وتفرض غرامات على من يلقي أعقاب السجائر والنفايات

Published

on

أطلقت بلدية كيركالي مشروعًا فريدًا يهدف إلى الحفاظ على نظافة البيئة وزيادة الوعي لدى المواطنين بشأن التلوث. في إطار المشروع، تم تثبيت كاميرات مراقبة في عدة مناطق من المدينة لرصد الأشخاص الذين يلقون النفايات في الأماكن العامة، حيث يتم تحديد مواقعهم بواسطة مركز المراقبة، ومن ثم فرض غرامات مالية عليهم.

المشروع، الذي لاقى صدى واسعًا في المدينة، يتضمن أيضًا عرض النفايات التي جُمعت من شوارع المدينة على اللوحات الإعلانية، مع رسالة توضح كمية النفايات التي تم جمعها في فترة زمنية قصيرة، تحت عنوان “تم جمع هذه النفايات في ساعة واحدة من هذا الشارع”. تهدف هذه الخطوة إلى إبراز حجم التلوث الذي تسببه المخلفات، ورفع الوعي لدى المواطنين حول ضرورة الحفاظ على نظافة البيئة.

يتم اكتشاف أولئك الذين يلقون القمامة على الأرض في كيركالي من خلال الكاميرات الأمنية

“الهدف ليس العقاب بل التوعية”

وفي تصريح له، تابعته منصة تركيا الان٬ أكد رئيس بلدية كيركالي أحمد أونال أن الهدف من المشروع ليس فرض الغرامات فقط، بل تكثيف التوعية لدى الجمهور بشأن أهمية الحفاظ على بيئة نظيفة. وقال: “الجهود المبذولة للحفاظ على نظافة البيئة تتعرض للخطر بسبب تصرفات غير مسؤولة مثل إلقاء السجائر والنفايات البلاستيكية. نهدف من خلال هذا المشروع إلى زيادة الوعي وتعليم المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة”.

يتم اكتشاف أولئك الذين يلقون القمامة على الأرض في كيركالي من خلال الكاميرات الأمنية

“مسؤوليتنا جميعًا أن نترك مدينة نظيفة للأجيال القادمة”

 

وأضاف أونال أن كيركالي هي منزل مشترك لجميع سكان المدينة، داعيًا الجميع إلى أن يكونوا أكثر مسؤولية في سلوكهم تجاه البيئة. وأشار إلى أن التصرفات الفردية التي تلوث البيئة تؤثر على الأجيال القادمة، وقال: “مسؤوليتنا أن نترك بيئة نظيفة لأطفالنا. علينا أن نعمل جميعًا على تعزيز هذا الوعي للحفاظ على مدينتنا نظيفة وصحية”.

يستمر المشروع في كيركالي في جذب الاهتمام، ويُعد خطوة هامة نحو بيئة أكثر نظافة واستدامة، حيث يسهم بشكل كبير في تعزيز المسؤولية الاجتماعية تجاه قضايا البيئة.

يتم اكتشاف أولئك الذين يلقون القمامة على الأرض في كيركالي من خلال الكاميرات الأمنية

فيسبوك

Advertisement