أخر الأخبار
دولت بهتشلي يكشف عن مؤامرة دولية ضد تركيا ويفتح النار على الأسد
في تصريحات مثيرة خلال اجتماع حزبه، تطرق زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي إلى العديد من القضايا الهامة التي تشغل الساحة التركية والعالمية.
بدأ بهتشلي حديثه، عن قضية الدولار المزيف الذي تم تداوله في الأسواق التركية، حيث وصف الادعاءات حول انتشار 600 مليون دولار مزيف بأنها “كاذبة ومضللة” وتهدف إلى تشويه صورة تركيا على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
وأكد بهتشلي أن هذه الحملة جزء من “عملية ضد تركيا”، مشيراً إلى أن الأزمة التي اندلعت في سوق العملات، بما في ذلك تأثر “كابالي تشارشي” السوق المغلق٬ وأسواق العملات الأخرى، تمثل جزءاً من هجوم اقتصادي على البلاد. وقال إن هذه المحاولات تهدف إلى “زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي” في تركيا.
وأضاف أن “الذين يروجون لهذه الشائعات هم أفراد ينتمون إلى دوائر ضارة تسعى لخلق بيئة من الفوضى”، مشيراً إلى ضرورة مواجهة هذه التهديدات بمزيد من اليقظة.
وأكد أن النيابة العامة في إسطنبول قد بدأت تحقيقات بشأن تزوير العملات المزيفة، مشدداً على أن تركيا ستستمر في محاربة هذه المحاولات “بلا هوادة”.
التطورات في سوريا وعلاقة تركيا مع الأسد
فيما يتعلق بالوضع في سوريا، دعا بهتشلي الرئيس السوري بشار الأسد إلى “تصحيح مساره” والابتعاد عن المواقف المتعنتة.
وأضاف أن الأسد “أغلق أذنه” أمام دعوات تركيا للحوار، واصفاً إياه بأنه “يعيش في حالة إنكار” رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا.
ودعا الأسد إلى “العودة إلى الحوار دون شروط مسبقة” من أجل مصلحة الشعب السوري، مشيراً إلى أن “تركيا لا تسعى إلى التدخل في أراضي أي دولة، لكنها لن تتسامح مع أي تهديد لأمنها القومي”.
كما أكد أن تركيا لن تتراجع عن مكافحة الإرهاب في سوريا، مشيراً إلى أن عملية “تل رفعت” التي تم تنفيذها مؤخراً هي خطوة نحو تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية.
وأوضح أن “المهمة التالية هي منبج” مؤكداً أن تركيا ستواصل جهودها لحماية أمنها واستقرارها في المنطقة.
اختتم بهتشلي كلمته بالتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية في تركيا في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
المصدر: تركيا الان