تصريح جديد من وزير الداخلية التركي حول عودة السوريين

في أعقاب التطورات الأخيرة في سوريا، التي شهدت انتصارات واسعة للمعارضة السورية في 8 ديسمبر 2024، طرح العديد من الأسئلة بشأن مصير اللاجئين السوريين في تركيا.

وفي هذا السياق، صرح وزير الداخلية التركي، علي يارلي كايا، أن الحكومة التركية تعمل على تسهيل العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وفقًا للمبادئ التي تضمن “الأمان والكرامة والتنظيم”.

وخلال اجتماع عقده مع ممثلي المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، ناقش يارلي كايا ترتيبات العودة لللاجئين، مشيرًا إلى أهمية ضمان عملية “آمنة ومنظمة”، مع التأكيد على أن العودة ستكون طوعية. وأضاف الوزير أن تركيا تواصل موقفها الثابت في دعم المظلومين ومواجهة الظالمين، كما أكد الرئيس أردوغان في العديد من المناسبات.

وأضاف وزير الداخلية أن تركيا ستواصل تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين الذين سيعودون إلى سوريا، مشيرًا إلى أن هذه العودة ستتم “طواعية وبأمان وكرامة وانتظام”. وأوضح أن تركيا تدير ملف الهجرة وفقًا للقانون الدولي، مع الحفاظ على مصالحها الوطنية وأمنها العام.

وتستمر الحكومة التركية في متابعة الوضع عن كثب، مع استمرار الجهود لضمان حماية حقوق اللاجئين وضمان استقرار المنطقة في ظل التطورات المتسارعة في سوريا.