منوعات
وزير التجارة التركي يكشف عن مفاجأة سارة للسوريين!
زار وزير التجارة التركي، عمر بولات، معبري “يايلاداغي” و”زيتندالي” الحدوديين، حيث أعلن عن تحديثات مهمة بشأن حركة التجارة وعبور الركاب بين تركيا وسوريا. وأوضح بولات أن معبري “جيلوة غوزو” و”زيتندالي” مفتوحان حاليًا أمام حركة التجارة وعبور الركاب، بينما يقتصر معبر “يايلاداغي” على حركة دخول وخروج الركاب فقط. كما أكد الوزير أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد اللاجئين السوريين العائدين إلى وطنهم، مشيرًا إلى أهمية التعاون الاقتصادي بين تركيا وسوريا في إطار مشاريع إعادة الإعمار في سوريا.
زيارة معبر “زيتندالي” والإعلان عن مرحلة جديدة في العلاقات التركية السورية
خلال زيارته لمعبر “زيتندالي” الحدودي في محافظة هاتاي، أكد بولات أن وزارة التجارة التركية قد بدأت مرحلة جديدة في العلاقة الاقتصادية مع سوريا، حيث قام الوفد الوزاري بزيارة ميدانية للمنافذ الجمركية في المنطقة لإجراء دراسات وتحسينات عليها.
وأشار بولات إلى أن تاريخ 8 ديسمبر يعتبر نقطة تحول كبيرة في سوريا بعد انتهاء حكم نظام البعث، قائلاً: “نأمل أن يعيش الشعب السوري في مرحلة جديدة مليئة بالحرية والازدهار”. وأكد بولات أن المرحلة القادمة ستشهد تعزيزًا في التعاون التجاري بين تركيا وسوريا، مؤكدًا أن المعابر الحدودية الثلاثة في هاتاي ستلعب دورًا محوريًا في تحسين التجارة بين البلدين.
كما أضاف أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع لتحسين المعابر الجمركية، حيث سيتم تحديث ثمانية معابر جمركية لتصبح أكثر فاعلية في التجارة بين تركيا وسوريا.
مستقبل محافظة هاتاي بعد سنوات من التحديات
أوضح الوزير بولات أن محافظة هاتاي، التي تحملت تبعات سنوات من الحرب الأهلية في سوريا ثم تأثرت بشكل كبير بالزلزال المدمر، تستعد الآن لتعزيز مكانتها كمركز هام للإنتاج والتجارة والنقل الدولي في المرحلة المقبلة. وأكد أن الحكومة التركية تولي هذا الملف أهمية كبيرة، وأنها تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة.
التعاون الاقتصادي التركي السوري
أوضح بولات أن معبري جيلوة غوزو وزيتندالي مفتوحان حاليًا أمام الحركة التجارية والركاب، بينما يقتصر معبر ييلاداغي على حركة الركاب فقط، مشيرًا إلى عودة أعداد كبيرة من السوريين إلى بلادهم عبر هذا المعبر.
وأعرب عن توقعاته بأن يصبح معبر ييلاداغي مركزًا نشطًا للغاية خلال الفترة المقبلة، حيث قال:
“هذا المعبر سيشكل شبكة نقل مهمة بين تركيا وسوريا، مرورًا بجبل التركمان ووصولًا إلى مناطق مثل اللاذقية وطرطوس.
سنعمل معًا على إعادة إعمار سوريا، وزيادة حجم الاستثمارات والتجارة المتبادلة، وتعزيز الاقتصاد السوري. وبفضل هذا التطور، ستشهد تركيا وسوريا تعاونًا اقتصاديًا قويًا ومثمرًا.”