Connect with us

أخر الأخبار

دعوات مثيرة للجدل: إسرائيل واليونان تطالبان باحتلال إسطنبول!

Published

on

أثارت حملة جديدة أطلقها حسابات إعلامية من إسرائيل واليونان على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الجدل، حيث دعت إلى “الحرية لإسطنبول” وأعادت استخدام مصطلح “القسطنطينية”، مع مطالبات بإعادة المدينة إلى “الأراضي اليونانية”. الحملة التي تم ترويجها تحت اسم “الحرية لإسطنبول” جاءت بعد النجاحات الدبلوماسية الأخيرة التي حققتها تركيا، وهي تهدف إلى تقويض تأثيرها المتزايد على الساحة الدولية.

وفقًا لموقع “بنتوبوستاجما” اليوناني، بدأت الحملة بترويج منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حملت دعوات صريحة إلى “إعادة انضمام القسطنطينية إلى الأراضي اليونانية”، واستخدمت هذه المنشورات لغة تحريضية ضد تركيا. وحققت الحملة أكثر من 3.5 مليون مشاهدة على الإنترنت، ما يشير إلى انتشار واسع لهذه الدعوات. كما أظهرت الحملة مشاركة من مسؤولين يونانيين وإسرائيليين، وبعض الحسابات التي تشير إلى “احتلال قبرص”، حيث كانت بعض المنشورات تدافع عن التعاون بين حزب العمال الكردستاني (PKK) والقبارصة اليونانيين ضد تركيا.

الحملة أثارت غضبًا واسعًا في تركيا، حيث عبر العديد من المستخدمين عن رفضهم لهذه الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمين صورًا وفيديوهات تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي ومحتويات ساخرة. وركزت هذه الردود على الوحدة التاريخية والثقافية لإسطنبول، مؤكدين أن المدينة كانت دائمًا جزءًا من الهوية التركية.

منشورات مثيرة حول آيا صوفيا

بالإضافة إلى ذلك، تسببت تصريحات بول غولدينغ، زعيم حزب “بريطانيا فيرست” اليميني المتطرف في المملكة المتحدة، في إثارة الجدل بعد نشره على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا بتويتر) تصميمًا يظهر العلم اليوناني مرفوعًا على آيا صوفيا، مع عبارة “قريبًا”. هذا المنشور أثار مخاوف في تركيا من تهديدات ضمنية ضد سيادتها على المدينة.

فيسبوك

Advertisement